300 طالب يدخلون منافسات المرحلة النهائية من أولمبياد "أذكى" بالرياض
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنطلق غدًا في مدينة الرياض، المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" الذي يُنظم بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ووزارة التعليم، وتستمر المرحلة خمسة أيام في مقر مؤسسة مسك (Misk Hub) بمدينة الرياض بدعم من شركة تحكم.
ويتنافس في هذه المرحلة نحو 300 طالب وطالبة في مرحلتي المتوسطة والثانوية تأهلوا من بين 260 ألف طالب وطالبة سجلوا في الأولمبياد من مختلف مناطق المملكة، وذلك وفق مستويين؛ المستوى الأول: موجه إلى طلبة المرحلة المتوسطة، والثاني مستوى متقدم موجه إلى طلبة المرحلة الثانوية، ويختبر الطلبة من خلال منصة إلكترونية حضوريًا تمتد لمدة 4 ساعات للمستوى الأولي بينما تمتد المسابقة لمدة 5 ساعات للمستوى المتقدم وتشتمل على 3-4 مهام، وسيشهد اليوم الختامي للأولمبياد معرضًا مصاحبًا وحفلًا لتكريم الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وإعلان النتائج.
أخبار متعلقة القبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لترويجهما مادة الإمفيتامين والقاتالطائف.. 4 مشاريع بلدية ترفع كفاءة شبكة الطرق وبدء تأهيل شارع خالد بن الوليد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسات المرحلة النهائية من أولمبياد أذكى بمدينة الرياض - واستظاهرات وطنية تقنية
يعد الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي من أكبر التظاهرات الوطنية التقنية التي استهدفت مشاركة 300 ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة في هاتين المرحلتين بالتعليم العام.
ويهدف أولمبياد "أذكى" إلى اكتشاف المتميزين من طلبة المدارس في التفكير الحسابي لتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية ذات الطابع الخوارزمي، كخطوة أولى للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع طلاب المدارس لتطوير مهارة التفكير الحسابي وتصميم الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتقديمها بصفتها مهارة أساسية للتعلم في القرن الحادي والعشرين، واحتضان الناشئين من الطلبة واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة للإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، فضلاً عن نشر ثقافة البرمجة التنافسية البناءة والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء وتمكين قدرات وكفاءات الجيل القادم في مجالات التقنية المتقدمة والمتضمنة للتقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزارة التعليم مؤسسة مسك الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت صباح يوم السبت إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -فى بيان-: "للتغلب على التحديات التى تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح فى الشمال بعد الجولة الأولى فى سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى فى سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق فى حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التى تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
تم القضاء على شلل الأطفال فى قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس فى وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين فى مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين فى شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال فى غزة، التى تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ فى هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال فى كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا فى ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.