«الأعلى للثقافة» يحتضن جائزة الشارقة للإبداع الأدبي ويكرم 7 فائزين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استضاف المجلس الأعلى للثقافة، فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي، في دورتها السابعة والعشرين، والتي انطلقت صباح اليوم في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وتختتم الجلسات مساء غد، تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبرعاية الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.
وتمّ تكريم عددا من الفائزين الشباب من بلدان: الجزائر والعراق والسودان والمغرب وتونس ومصر، في عدة فروع أدبية وهم: ياسين بعبسلام، وشريفة بنت الأخضر بدري، ومحمد العمراني، ومنتصر نبيه محمد صديق، ومحمد محمد علي حسن، وإبراهيم أحمد متولى أردش، ويزن قاسم عيسى، وسراب حسان غانم، وشهيرة صلاح كمال لاشين، والدكتورة منال ممدوح العلي، وياسين معيزو، وعلي عمار محمد، وزيد صالح الجبورى، وجيلان عبدالمجيد زيدان، وإيناس عبدالحافظ عبدالرحيم، وفاطمة بخوش، وشعبان حسنى محمد، وعبدالمجيد دقبوجة.
وقال هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن الجائزة تهدف إلى تكريم قامات فكرية وثقافية من أرجاء الوطن العربي كافة، اعترافًا وتقديراً لإسهاماتهم وابداعاتهم كلّ في مجاله في النهوض بثقافة مجتمعاتهم والارتقاء بوعى شعوبهم، مهنئا الفائزين من المبدعين الشباب الذين سيتم تكريمهم اليوم.
وتابع أن جائزة الشارقة للإبداع العربي تهدف إلى دعم الموهوبين والمبدعين من الكتاب والكاتبات في أنحاء الوطن العربي من خلال اختصاصها بالمخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة والتي لم يسبق نشرها في كتاب بمجالات مختلفة كالقصة القصيرة والشعر الفصيح والنص المسرحي وأدب الأطفال والنقد، وهي غير أنها تقدير مستحق لمن يخطون خطواتهم الأولى في مسيرة الفكر والإبداع في أوطانهم؛ فهي رسالة وحافز لأقرانهم على مزيد من التألق والإبداع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الأعلى للثقافة وزارة الثقافة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة
شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، والذي يُعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء الشباب العرب، ولفيف من صُنّاع القرار، والشباب العربي المبدع والمتميز وقادة مؤسسات العمل الشبابي.
ويعقد الاجتماع العربي للقيادات الشابة تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، وبحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس المركز، ووزراء الشباب العرب وقادة مؤسسات تمكين العمل الشبابي في المنطقة، ومجموعة من النخب الشبابية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي تُعقد تحت شعار: "صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية عالمي الأثر".
حضر الاجتماع إلى جوار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كل من: عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي.
واستعرض الاجتماع أبرز المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في القطاعات المستقبلية، مع التركيز على دور الصناعة والابتكار وريادة الأعمال كعوامل رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الشباب العربي على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى المشاريع العربية المشتركة في مجال بناء القدرات واستكشاف المواهب والاستثمار في الطاقات.
كما ناقش الاجتماع المقترحات الخاصة بتحويل تحديات المنطقة العربية إلى فرص من خلال إعلاء صوت الشباب، وإشراكهم في اتخاذ القرار وإعداد السياسات، وتبادل الخبرات والممارسات التي تتناسب مع المجتمعات العربية، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الانتماء والارتباط بالهوية واللغة العربية، والتمسُّك بالقيم الإنسانية والمواطنة الصالحة.
شهد الاجتماع مجموعة من المداخلات التفاعلية والجلسات الحوارية لمجموعة من الخبراء لتبادل التجارب حول تعزيز فرص استقطاب الشباب في القطاع الخاص وريادة الأعمال، بالإضافة إلى دعم المنتجات الوطنية من خلال التركيز على ثقافة الصناعة ودور الشباب كركيزة أساسية لتطورها في المنطقة العربية، والانتقال إلى مستوى عالمي من المنافسة.
كما تم الكشف عن نتائج دراسة مؤشر تنافسية الشباب العربي، وملخص اللقاءات التمهيدية التي سبقت الاجتماع العربي بمشاركة ممثلين من كافة الدول العربية، ومختلف أطياف مجتمعات العمل الشبابي في المنطقة.
وتعتبر فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة التي ينظّمها مركز الشباب العربي بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات بمثابة منصة سنوية تجمع العقول الشابة مع صُنّاع القرار لبحث الحلول المبتكرة، والتي تعزز من تنافسية الشباب العربي وتمنحهم الفرصة للمشاركة الفعّالة في صياغة مستقبلهم، والمساهمة في تطوير اقتصاداتهم الوطنية، وتسهم في توطيد الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، لضمان توافر الفرص التي تتيح للشباب الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، وتعزيز الدور الذي يلعبونه في دعم الاقتصاد المعرفي والرقمي.