على هامش جولته الميدانية بقوص.. محافظ قنا يزور المسجد العمري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا مسجد العمري بمدينة قوص علي هامش جولته الميدانية بالمدينة، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، إيمن هندى مدير عام منطقة آثار قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة
ومن جانبه، قال مدير عام اثار قنا، إن مسجد العمرى بقوص أحد أكبر المساجد الأثرية علي مستوي الصعيد، حيث تبلغ مساحته 4000 متر مربع ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 473 هجرية، بأمر بدر الدين الجمالي أمير الجيوش في عهد الخليفة المستنصر بالله، وذلك على يدى سعد الدولة سارتكين قائد جيوش المنطقة، ويحمل المسجد العديد من القيم التاريخية والأثرية والمعمارية والجمالية والدينية والاجتماعية.
وأشار إلى أن قيمته التاريخية ترجع إلى عصر الدولة الفاطمية، فضلا عن احتوائه على أقدم منبر بالعالم الإسلامي، والذي يرجع تاريخه إلى عام 550 هجرية في عهد الصالح طلائع وزير الخليفة الغائر.
واضاف هندى، إن منبر العمري على جانب كبير من الأهمية إذ أنه يعتبر من أقدم منابر مصر المؤرخة، وهو مصنوع من الخشب الساج الهندي المحفور حفرا بارزا والمزخرف بالحشوات المجمعة التي بدأت تظهر في أواخر العصر الفاطمي في القرن السادس الهجري.
كما يوجد به محراب يرجع تاريخه إلي العصر المملوكي، ويحمل العديد من القيم الجمالية حيث زخرفت واجهته بزخارف جصية قوامها عناصر نباتية وهندسية بديعة التكوين تتشابه مع زخارف المحراب المملوكي في جامع عمرو بن العاص، كذلك به كرسي المصحف الذي يرجع تاريخ صناعته إلى أوائل القرن الثامن الهجري، لافتا إن من الأجزاء الهامة بهذا المسجد القبة الموجودة في الركن الشمالي الشرقي للمسجد، وهى منفصلة عن المسجد وتقوم على أربعة عقود يعلوها في الأركان صفا من المقرنصات، أما من الخارج فالقبة مضلعة، ويتخلل هذه الأضلاع فتحات على شكل نجمة سداسية.
وتابع هندى أن هذه القبة أنشأها مقلد بن على بن نصر في العصر الأيوبي سنة 568هجرية كما جدد بعض أجزاء من المسجد، كما أنه يحتوي على لوح تذكاري آخر مثبت على باب الميضأة، أما الثالث فقد ثبت على المدخل الرئيسي للمسجد، ويعتبر مسجد قوص أكثر المساجد الأثرية احتواء على اللوحات التذكارية التي تثبت كل إضافة أو إصلاح أو ترميم حدث للمسجد.
IMG-20240423-WA0032 IMG-20240423-WA0031 IMG-20240423-WA0029 IMG-20240423-WA0030المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصر المملوكي المسجد العمري محافظ قنا جامع عمرو بن العاص القيادات التنفيذية IMG 20240423
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
#سواليف
قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات.
وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب.
فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة “ساو باولو”، إنه عُثر على هذه العينة “الاستثنائية” في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.
نتوء غريبة في رأسها
كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة”، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان”.
فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره.
النمل الجهنمي
والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة “Current Biology”.
كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة.
ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة.
كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين.
السجل الأحفوري
وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل.
ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة.
يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.