برنامج حافل لـ«قصور الثقافة» احتفالا بعيد تحرير سيناء.. إليك جدول الفعاليات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددًا مكثفًا من الفعاليات ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بعيد تحرير سيناء، وذلك بمواقعها بجميع المحافظات والتي تتنوع بين اللقاءات والمحاضرات والأمسيات والعروض الفنية ومعارض الكتب والفنون، وغيرها.
ويشهد برنامج الهيئة عددا من الاحتفاليات الفنية التي تنظمها الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية، وتقام في التاسعة مساء اليوم احتفالية عيد تحرير سيناء، بقصر ثقافة العريش بمحافظة شمال سيناء، بمشاركة فرقتي بورسعيد للموسيقى العربية، والعريش للفنون الشعبية، بالإضافة لمعارض حرفية وفنية وكتب وإصدارات قصور الثقافة، وكذلك احتفالية قصر ثقافة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، بمشاركة فرقتي الأنفوشي للموسيقى العربية، والإسماعيلية للفنون الشعبية.
كما تقام غدا الأربعاء 24 أبريل احتفالية بمسرح ساحة العلم بمدينة طور سيناء، بمشاركة فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية، واحتفالية أخرى بمسرح فوزي فوزي بأسوان، تتضمن محاضرة عن «سيناء أمجاد وبطولات سجلها التاريخ»، وأمسية شعرية، وعرض فني لكورال أطفال قصر ثقافة أسوان.
وتقام احتفالية أخرى الخميس 25 أبريل، بقصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، بمشاركة فرق بورسعيد لـ الفنون الشعبية، الحرية للفنون الشعبية، وقصور الثقافة لأغاني الشباب، والنيل للموسيقى والغناء الشعبي، كما يعقد لقاء ثقافي بمسرح 23 يوليو، بالمحلة الكبرى بالغربية في اليوم نفسه، بعنوان «سيناء أرض الفيروز» يشارك به الكاتب جابر سركيس، ويعقبها عرض فني لفرقة كورال أطفال مسرح 23 يوليو، بقيادة المايسترو حسام الشريف، كما يشهد اليوم أيضا احتفالية «قصة نصر» لمكتبة الشيخ زايد بالجيزة، بالتعاون مع نادي الشيخ زايد، ويحيي الحفل فرقة «فكرة» لكورال مركز الجيزة الثقافي، بقيادة المايسترو سامح نبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء قصور الثقافة كورال الأطفال قصر ثقافة أسوان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.