تقرير: طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استهدفت طائرات مسيرة، الثلاثاء، مقرا الجيش السوداني في مدينة شندي بولاية نهر النيل، التي كانت في منأى عن القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق وكالة رويترز.
وقال شهود لوكالة رويترز إن طائرات مسيرة استهدفت مقر الجيش في مدينة شندي.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش على المعلومات المتداولة عن استهداف المقر العسكري في المدينة التي تقع شمال الخرطوم.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن المضادات الأرضية في الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرة حاولت استهداف مقرات عسكرية.
وأوردت صحيفة التغيير المحلية أن المسيرة الأولى استهدفت المهبط الجوي بالقرب من منطقة الشقالوة، دون حدوث أضرار.
وذكرت الصحيفة أن المضادات الأرضية أسقطت مسيرتين، واحدة داخل مقر الفرقة بمدينة شندي، وأخرى خارج المقر.
كانت طائرات مسيرة قصفت، في 9 أبريل، مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف التي تبعد حوالي 450 كيلومترا، شرقي العاصمة الخرطوم، كما قصفت مقر الفرقة الثانية للجيش بمنطقة الفاو.
وفي الثاني من أبريل، قُتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيرة في مدينة عطبرة، الواقعة على بعد نحو 300 كلم شمال شرق الخرطوم.
واستهدف الهجوم الجوي في عطبرة إفطارا رمضانيا أقامته "كتيبة البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش.
وتتهم "قوى الحرية والتغيير" الكتيبة بأنها إحدى أذرع نظام الرئيس السابق، عمر البشير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الطائرات المسيرة التي استهدف تلك المدن.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، لموقع الحرة، في وقت سابق، إن عمليات القصف بالطائرات المسيرة يقف خلفها قادة بالجيش يخططون للتخلص من كتائب النظام السابق التي تقاتل إلى جانب الجيش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: طائرات مسیرة مدینة شندی فی مدینة
إقرأ أيضاً:
قتلى في هجوم مسيّرة على مدينة عطبرة السودانية.. استهدفت نازحين
قُتل عدد من السودانيين، اليوم الجمعة، جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة على مدينة عطبرة شمال البلاد، وذلك ضمن الحرب المستعرة منذ نيسان/ أبريل 2023.
وأشارت وزارة الصحة السودانية بولاية نهر النيل إلى أن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون، جراء هجوم بطائرة مسيرة تتبع لقوات الدعم السريع، على مخيم للنازحين في مدينة عطبرة.
ولفتت الوزارة إلى أن ضحايا الاستهداف الغاشم على مخيم "المقرن" للنازحين بمدينة عطبرة، بلغ 11 شخصا بينهم أطفال، إلى جانب إصابة آخرين.
خيمة أسرة نازحة بمعسكر إيواء في مدينة عطبرة٬ استشهدت صباح اليوم إثر قصف مليشيا الدعم السريع بواسطة طائرة مُسيّرة٬ ويظهر في الصورة رب الأسرة الذي فقد زوجته و أربعة من أبنائه. pic.twitter.com/q1A0ZNFNDp
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) April 25, 2025بدورها، قالت شبكة أطباء السودان في بيان: "قتل 11 شخصا، بينهم 4 أطفال ووالدتهم، وأصيب 22 آخرون جراء استهداف مسيرة تتبع للدعم السريع مخيم للنازحين بمدينة عطبرة".
كذلك أعلنت النيابة العامة السودانية، في بيان، أن "النائب العام الفاتح محمد عيسى، زار مستشفى الشرطة بمدينة عطبرة، للوقوف على أوضاع ضحايا الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع باستخدام طائرات مسيرة استهدفت مدنيين عزل".
وأضاف البيان: "أصدر النائب العام توجيهاته بفتح دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي الجريمة، تشمل المحرّضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مع التأكيد على تسريع إجراءات تقديم الجناة للعدالة".
ولم يصدر أي تعليق عن قوات الدعم السريع على الهجوم الجديد بالطائرة المسيرة.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الواقع في غرب البلاد.