وزارة الصحة: 85% من الوفيات تعزى إلى أمراض القلب والسرطان والسكري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء (23 أبريل 2024)، بأن التقديرات تشير إلى أن 85% من الوفيات تعزى إلى الأمراض غير السارية لاسيما أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وجاء ذلك في بلاغ صحفي عقب انعقاد مراسيم تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، بمعية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وبحضور ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكذا ممثلي القطاعات الحكومية.
ويهدف هذا الحدث، وفق بلاغ للوزارة، إلى تعزيز التزام مختلف أصحاب المصلحة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية للفترة 2019-2029.
كما سيتم بالمناسبة تقديم نتائج التحليل الظرفي للتكفل بالأمراض غير السارية على مستوى جهتي فاس – مكناس وبني ملال – خنيفرة، إضافة إلى عرض خطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2024-2023.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الوبائية الوطنية المتعلقة بالأمراض غير السارية وعوامل اختطارها لا تزال مثيرة للقلق، ولا سيما أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. وتشير التقديرات إلى أن 85 بالمائة من الوفيات تعزى إلى هذه الأمراض، كما أن معدل الوفيات المبكرة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاماً يبلغ 24 بالمائة.
وفي مواجهة هذا الواقع، تمثل الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها للفترة 2019-2029، التي تم تطويرها وتنفيذها بطريقة تشاركية واستباقية، نموذجا هاما لدمج الصحة في جميع السياسات. وقد تمّ تعزيز جهود التدخل في هذا المجال من خلال التوقيع على الميثاق الوطني للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية من طرف 17 شريكًا استراتيجيًا، بما في ذلك 11 قطاعا حكوميا، إضافة إلى مؤسستين عموميتين، وأربع منظمات غير حكومية.
Mوقد عبرت الأطراف الموقعة على هذا الميثاق أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كل حسب اختصاصاته ومجال تدخلاته، عن الإلتزام بتنفيذ إجراءات وتوفير الظروف الملائمة للصحة والسكان من أجل الوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية والحد من عوامل الاختطار المرتبطة بها، ولا سيما النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني، والتبغ والكحول.
جدير بالذكر أنه سيتم تعزيز ديناميكية وجهود التدخل لتحقيق الأهداف المتوقعة بحلول عام 2029 من خلال اتحاد الشركاء الجدد، الذين عبروا عن رغبتهم في الانضمام إلى هذه الاستراتيجية ودعمها من خلال جعل مكافحة الأمراض غير السارية أولوية مشتركة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمراض غیر الساریة
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملك فهد الجامعي يُحقق إنجازًا جديدًا في أمراض القلب والرئة
حقق مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي، التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إنجازًا جديدًا في مجال علاج أمراض القلب والرئة، حيث قام بإجراء عمليات دقيقة تتمثل في عمليات توسيع الشرايين الرئوية بالبالون (BPA)، التي تُعد أحد أبرز الابتكارات الطبية لعلاج فرط ضغط الدم الرئوي الناتج عن الخثرات المزمنة (CTEPH).
ويتم خلال هذه العمليات الدقيقة إدخال قسطرة عبر الوريد وتوجيهها بدقة إلى الشرايين الرئوية المتضيقة أو المسدودة، ثم استخدام بالون صغير لتوسيع الأوعية الدموية واستعادة تدفق الدم الطبيعي، هذه التقنية المتقدمة تُساعد المرضى على تحسين مستويات الأكسجين في الدم، وتقليل الضغط على الشريان الرئوي؛ مما يؤدي إلى تعزيز كفاءة القلب، وتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.
أخبار متعلقة صور.. ”السوق الحرة“ تغرس قيم العمل الحر في نفوس "طلاب صفوى"طقس الصباح الباكر.. انتشار الضباب على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النظام الغذائي يقلل أمراض القلب التاجية (متداولة) حلول طبية مبتكرة
تُجرى هذه العمليات تحت إشراف فريق طبي سعودي متخصص بقيادة استشاري أمراض القلب بمركز القلب بالمستشفى الدكتور علي أبوالسعود، الذي تمكن مع الفريق من تقديم حلول طبية مبتكرة للحالات المعقدة، خاصة الذين يعانون من ضيق الشرايين الرئوية المزمن.
وتأتي هذه الإنجازات الطبية ضمن جهود مستشفى الملك فهد الجامعي، التي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية وتطوير الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات الطبية لتحسين جودة حياة المواطنين.