200 يوم على العدوان الإسرائيلي… غزة مدمرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
200 يوم من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم يترك الاحتلال الإسرائيلي خلالها أسلوباً من أساليب القتل والتدمير والتهجير إلا ومارسه بحق 2.4 مليون فلسطيني وممتلكاتهم والبنية التحتية في القطاع، حيث دمرها بشكل شبه كامل مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً فضلاً عن سلاح التجويع.
أكثر من 111 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود ضحايا العدوان، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 80 بالمئة من القطاع الزراعي وتوقف القطاعات الصناعية بالكامل جراء تدمير أكثر من 90 بالمئة من مكوناتها إلى جانب الحصار المشدد منذ بدء العدوان الأمر الذي يفاقم مأساة الفلسطينيين.
عدد ضحايا العدوان مرشح للارتفاع إلى أرقام أعلى بكثير مع إصرار الاحتلال على اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع التي تؤوي أكثر من 90 بالمئة من أهالي القطاع، متسلحاً بدعم أمريكي غير محدود رغم المعارضة الدولية الواسعة لاجتياح المدينة والمطالبات المستمرة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وفي اليوم الـ 200 كشف المكتب الإعلامي في غزة عن أرقام مهولة لعدد ضحايا العدوان وحجم الأضرار التي وصلت إلى:
3025 مجزرة ارتكبها الاحتلال.
34183 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:
14778 شهيداً من الأطفال، بينهم 30 نتيجة المجاعة.
9752 شهيدة.
485 شهيداً من الطواقم الطبية.
67 شهيداً من الدفاع المدني.
140 شهيداً من الصحفيين.
7 آلاف مفقود.
77143 جريحاً بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع.
72 بالمئة من ضحايا العدوان أطفال ونساء.
17 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما.
60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.
مليون و90 ألف حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.
350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح.
5 آلاف معتقل بينهم 310 من الطواقم الطبية و20 صحفياً.
2 مليون نازح أي ما يزيد على 90 بالمئة من أهالي القطاع.
75 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.
181 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.
103 مدارس وجامعات دمرها الاحتلال كلياً، و309 تضررت جزئياً.
86 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، و294 ألفاً دمرها جزئياً.
32 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.
160 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.
126 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال.
206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
239 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و317 جزئياً.
3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
30 مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة.
الفلسطينيون يشددون على أن الاحتلال ما كان ليستمر بعدوانه وارتكاب أبشع المجازر والجرائم ضد الإنسانية لولا دعم الولايات المتحدة العسكري والمالي له والتغطية على جرائمه، حيث منعت مجلس الأمن الدولي 6 مرات من اعتماد قرارات لوقف العدوان باستخدامها “الفيتو” أربع مرات وعرقلتها مشروعي قرارين روسيين عبر تلويحها باستخدام “الفيتو”، وزادت على ذلك قبل أيام بـ “فيتو” خامس لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ولم تكتف واشنطن بذلك بل وفرت الحماية والغطاء للاحتلال لعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذوات الأرقام 2712 الصادر في الـ 15 من تشرين الثاني الماضي، و2720 في الـ 22 من كانون الأول الماضي، و2728 في الـ 25 من آذار الماضي، إضافة إلى قراري الجمعية العامة اللذين اتخذا بالأغلبية في الـ 27 من تشرين الأول والـ 12 من كانون الأول، والتي تنص في مجملها على ضرورة وقف العدوان وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة لتبقى هذه القرارات حبراً على ورق، ويستمر الجرح الفلسطيني النازف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمرها الاحتلال ضحایا العدوان بالمئة من فی الـ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع شهداء العملية العسكرية في جنين إلى 6، فضلاً عن إصابة 35.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت الوزارة أن 6 شهداء ارتقوا مع وصول 35 حالة إصابة إلى مستشفيات ابن سينا، والأمل، والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
وفي هذا السياق، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.