23 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: احتل العراق المرتبة السادسة عالميا من أصل 199 دولة والثاني عربيا بأكبر حجم للأسرة للعام الحالي 2024 وفقًا لإحصائيات مجلة CEOWORLD.

وقامت مجلة CEOWORLD بمراجعة العديد من التقارير الإعلامية الوطنية والدولية.. وأوضحت أن متوسط حجم الأسرة يبلغ في سنغافورة 3.29 فردًا، وهو رقم مرتفع نسبيًا بالنسبة للاقتصاد المتقدم.

وفي المقابل، فإن حجم الأسرة في معظم البلدان المتقدمة أقل بكثير، والذي يتناقص تدريجياً بمرور الوقت.

والاتجاه العالمي بين الدول المتقدمة هو إنجاب عدد أقل من الأطفال والعيش في أسر أصغر، مما يثير قضايا اقتصادية واجتماعية.

وقد ساهم ارتفاع سن الزواج وفقاً للإحصائيات في تأخير إنجاب الأطفال، في حين أدى انخفاض معدلات الزواج إلى صغر حجم الأسرة.

ووفقا لتقرير المجلة فإن الدول ذات حجم الأسرة الأصغر تتصدرها السويد، تليها ألمانيا وفنلندا وسويسرا وموناكو، والنرويج على التوالي.

بينما يحتل العراق المرتبة السادسة عالميا من حيث اكبر حجم الاسرة وبلغ متوسط حجم الاسرة 7.7 فردا للعام الحالي. وتمتلك جمهورية أفريقيا الوسطى أكبر حجم للأسرة، وحصلت السنغال وغامبيا على المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وفي عام 2024، بلغ متوسط حجم الأسرة في جمهورية أفريقيا الوسطى 8.6 فردًا، في حين بلغ متوسط حجم الأسرة في السنغال وغامبيا 8.33 و8.23 فردًا على التوالي أما عربيا فقد احتل العراق المرتبة الثانية بعد عُمان، وجاءت قطر في المرتبة الثالثة، تلتها لبنان والسعودية واليمن والجزائر والإمارات وسوريا وفلسطين وتونس والبحرين وليبيا والأردن ومصر على التوالي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على التوالی حجم الأسرة متوسط حجم

إقرأ أيضاً:

العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العراق، يظل الحذر هو السمة الغالبة في تعامل بغداد مع التهديدات المحتملة من القيادة السورية الجديدة.

ورغم التصريحات الرسمية التي تؤكد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إلا أن هناك قلقًا حقيقيًا من أن هذه التهديدات قد تتصاعد بشكل غير متوقع. وهو ما يجعل المسؤولين العراقيين يتعاملون بحذر شديد مع هذا الملف في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جوهرية قد تنعكس على الأمن الإقليمي بشكل عام.

الحديث عن “التهديدات السورية” يأتي في إطار التجارب المريرة التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية من جراء الإرهاب والتدخلات الإقليمية، حيث ظل الإرهاب أداة تستخدمها العديد من القوى في المنطقة لتحقيق أهدافها.

إن هذا السياق المعقد يضيف بعدًا آخر لفهم الخطاب السوري تجاه العراق الذي يبقى غامضًا حتى اليوم. القيادة السورية الحالية، التي تسيطر عليها مجموعات تعتبر متطرفة في بعض توجهاتها، قد تكون أحد العوامل المزعجة التي تدفع العراق إلى مزيد من الحذر.

وتزداد المخاوف في العراق من أن تغير النظام السوري قد يتسبب في تزايد التهديدات الإرهابية، خاصة إذا سعت سوريا لدعم قوى سياسية ذات توجهات متطرفة تهدد استقرار العراق.

في المقابل، تظهر المخاوف الطائفية بشكل جلي في بعض الأوساط العراقية، حيث تتزايد المخاوف الشيعية من إمكانية قيام “إقليم سني” مدعوم من سوريا. هذا الخوف يعكس القلق المستمر من أن تتحول العلاقة بين البلدين إلى نقطة توتر جديدة قد تؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية في العراق وتفتح بابًا جديدًا لصراع طائفي في المنطقة.

وفي الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات داخلية متعددة، فإن أي تغيير في التوازنات الإقليمية قد يدفعه إلى إعادة تقييم مواقفه السياسية والعسكرية.

لا يمكن تجاهل أن جوهر أي تغيير في العلاقة بين العراق وسوريا لن يكون مجرد إجراءات شكلية أو تصريحات إعلامية، بل يجب أن يكون تغييرًا حقيقيًا يتواكب مع متطلبات الأمن الوطني العراقي.

في هذا الإطار، قد يضطر العراق إلى اتخاذ خطوات عسكرية إذا رصدت الحكومة العراقية تهديدات أمنية واضحة، خاصة إذا كانت تتعلق بتحركات قد تكون قادمة من الأراضي السورية أو إذا تأكدت صلات بين الجماعات الإرهابية في كلا البلدين.

إزاء هذه التهديدات، قد تجد بغداد نفسها مجبرة على التنسيق مع طهران بشأن مستقبل العلاقة مع دمشق.

وتنسيق قد يشمل العمل العسكري في بعض الحالات، وقد يتخذ شكل تفاهمات أمنية أو سياسية تهدف إلى كبح أي محاولات إقليمية لزعزعة استقرار العراق. وهو ما قد يعكس التوجه المستقبلي لعلاقات العراق مع سوريا في ظل التطورات الراهنة، وتحديدًا مع تواتر التحولات التي قد تطرأ على القيادة السورية في المستقبل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • المغرب يرتقي إلى المركز الثاني عربيا ويتقدم بـ 26 درجة عالميا في مؤشر أداء الحكامة
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024
  • العراق الخامس عربيا باكبر اقتصاد من حيث الناتج المحلي الإجمالي
  • بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
  • العراق التاسع عربيا بارخص اسعار البنزين لعام 2024
  • العراق بالمركز التاسع عربيا بارخص اسعار البنزين لعام 2024
  • 12 مصرفا مصريا ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2023