الكشف عن عصير طبيعي يحمي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد باحثو جامعة ديلاوير في الولايات المتحدة في دراسة حديثة أن شرب كوبين من عصير الكرز الحامض يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وبين الباحثون في تقرير لمجلة Nutrients ، أن عصير الكرز غني بمركبات نباتية صحية تسمى البوليفينول، والتي تخفض ضغط الدم والكوليسترول وتحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا وقد حقق فريق البحث في آثار عصير الكرز على 34 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عاما ، وتبين أن عصير الكرز خفض "الكوليسترول الضار" أو LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) بنسبة 11%.
وذكرت كبيرة الباحثين، شياو تشينغ تشاي، خبير التغذية في جامعة ديلاوير: "انخفض ضغط الدم الانقباضي والكوليسترول الضار لدى مستهلكي عصير الكرز، بالإضافة إلى انخفاض مستويات بعض المواد في الدم التي تشير إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي".
وتابعت تشاي: "يمكن بسهولة دمج عصير الكرز الحامض في النظام الغذائي دون زيادة السعرات الحرارية أو تناول السكر".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: عصیر الکرز
إقرأ أيضاً:
نجاح جراحة لإعادة توصيل فروة رأس طفل في «طوارئ طنطا».. استمرت 5 ساعات
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح مستشفى الطوارئ الجامعي التابع لمستشفيات جامعة طنطا، في إجراء عملية جراحية تتضمن إعادة فروة رأس طفل تعرض لهجوم من كلب.
وقال عميد الكلية، إن وحدة الإغاثة العاجلة بمستشفيات جامعة طنطا تلقت إخطارا من مستشفى المنشاوي العام يفيد بوصول طفل في السادسة من عمره فقد جزءا كبيرا من فروة رأسه نتيجة تعرضه لهجوم من كلب، وفي إطار التنسيق المستمر بين مستشفيات كلية الطب جامعة طنطا ومستشفيات وزارة الصحة بالغربية، ومراعاة لحالة الطفل الصحية والنفسية تم الاستجابة الفورية لاستقبال الطفل داخل مستشفى الطوارئ الجامعي وتشكيل فريق طبي من قسم جراحة التجميل والإصلاح لاستقبال الطفل وعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة.
الجراحة تستغرق 5 ساعاتوأكد أن هذه الجراحة من الجراحات الميكروسكوبية الصعبة عالية الدقة نظرا لكون الأوعية الدموية في هذا السن الصغير دقيقة جدا بقطر أقل من المللي متر، ومستوى الإصابة في وسط الفروة وليس من الوجه، وبذلك تكون الأوعية الدموية تفرعت أكثر وأصبح حجمها أصغر، بالإضافة إلى نوع الإصابة المتمثل في هجمة الكلب والفروة منزوعة كليا عن الجسم وبها آثار أنياب الكلب وملوثة بلعابه وملقاة في الأرض الزراعية مكان الحادث.
وأوضح أنه عند استقبال طلب التحويل لم تكن الفروة موجودة مع أهل الطفل، ولكن الفريق الجراحي طالب بضرورة بحث الأهل عن فروة الرأس في مكان الحادث وسرعة إحضارها لوجود فريق طبي جراحي على أتم استعداد لمحاولة توصيلها جراحيا وقد تأخر وصول الفروة الممزوعة والطفل المصاب حوالي 6 ساعات من وقت الإصابة حتى بداية العملية الجراحية التي استغرقت 5 ساعات كاملة، وانتهت بالنجاح.
عملية جراحية نادرةوأضاف أن ندرة هذه الحالة في كون كل جراحات التوصيل الميكروسكوبي في العالم لفروة الرؤوس الممزوعة تكون للمرضى الأكبر سنا من حالة الطفل، وتكون الإصابة بطريقة أقل خطورة، مثل قطع بآلة حادة ومستوى قريب من العين والأذن، ما يسهل من عملية التوصيل الجراحي مع الأوعية الدموية بالوجه ذات القطر الأكبر.