مقابر جماعية جديدة.. الأمم المتحدة: تدمير أكبر مجمعين طبيين في غزة "مرعب"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة "مرعب".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان أوردته "فرانس برس" على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة" في هذه الوفيات وفي "المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
وبدوره، رفض جيش الاحتلال الاتهامات بدفن فلسطينيين في مقابر جماعية بمستشفيات غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه قام بفحص الجثث المدفونة في مستشفى ناصر في إطار البحث عن رهائن.
وكانت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية قد انتشلت، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمه اكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.
وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني الجيش الإسرائيلي المقابر الجماعية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التهجير من الأرض المحتلة محظور تمامًا
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا، وأن القانون الدولي واضح للغاية فيما يتعلق بالحق في تقرير المصير كمبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي ويجب أن تحميه جميع الدول.
وشدد المكتب على ضرورة التحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، لإطلاق سراح جميع الرهائن والسجناء المعتقلين تعسفيًا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة إلى 47.552 شهيدًا و 111.629 جريحًا معظمهم من النساء والأطفال#اليومhttps://t.co/lxnWYTKAGh pic.twitter.com/URdqJV7Pmn— صحيفة اليوم (@alyaum) February 5, 2025
أخبار متعلقة "الأغذية العالمي": أكثر من مليوني شخص في غزة بحاجة إلى المساعداتالبديوي: مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتينوأوضح أن معاناة الناس في الأرض الفلسطينية المحتلة لا تطاق، وأنهم بحاجة إلى السلام والأمن، على أساس الكرامة الكاملة والمساواة.