رصد – أثير

إعداد: جميلة العبرية

قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة “دولة” استغرقت يومين.

“أثير” ترصد لكم أبرز محطات الزيارة التي قام بها جلالته -أيده الله- منذ وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وحتى عودته إلى أرض الوطن.

مراسم استقبال رسمية

أُجريت لجلالته -أبقاه الله- لدى وصوله يوم أمس الاثنين 22 أبريل 2024م مراسم استقبال رسمية من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في قصر الوطن بأبوظبي.

مباحثات رسمية
– عُقدت جلسة مباحثات رسمية موسعة بين الدولتين شهدت كلمتين لجلالة السلطان -أيده الله- والرئيس الإماراتي، واستعرضا خلال الجلسة مسارات العلاقات الأخوية المتجذّرة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والتأكيد على ما يجمعُهما من روابط تاريخيَّة وطيدة، وبحث مجالات التعاون الثنائي القائم بينهما وسبل الارتقاء به في مختلف المجالات بما يُعزّز المصالح المشتركة للبلدين ويلبّي تطلعات الشعبين الشقيقين، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومُجمل التطورات الإقليمية، وتم الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة، إضافة إلى السكك الحديدية والتكنولوجيا والتعليم.

توقيع سامٍ
عقب انتهاء جلسة المباحثات تفضّل جلالةُ السُّلطان المعظم –أيده الله– بالتوقيع في سجل كبار الزوار بقصر الوطن بأبوظبي.


‎⁨كلمة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم في زيارته للإمارات-⁩

مأدبة عشاء
تكريمًا لجلالةِ السُّلطان -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- أقام سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة عشاء رسميّة بقصر الوطن على شرف أخيه جلالةِ السُّلطان المعظم بمناسبة زيارة جلالتِه دولة الإمارات العربية المتحدة.

مذكرات تفاهم عُمانية – إماراتية
انطلق صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024م، مُنتدى الاستثمار العُماني الإماراتي المشترك على هامش زيارة “دولةٍ” يقوم بها جلالةُ السُّلطان المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى دولة الإمارات، وشهد توقيع اتفاقيات ومذكّرات تفاهم عُمانية-إماراتية في:
– الاستثمار
– الطاقة المتجدّدة
– السكك الحديديّة
– التكنولوجيا الحديثة
الكشف عن الهوية التجارية الجديدة لشركة “حفيت للقطارات” (شركة عُمان والاتحاد للقطارات سابقًا)

جامع الشيخ زايد الكبير
تفضل جلالته -أعزه اللهُ- بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.

لقاء مع نائب الرئيس الإماراتي

استقبل جلالته -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- صاحبَ السُّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائبَ رئيسِ دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسَ مجلس الوزراء حاكم دبي بمقرّ إقامة جلالتِه بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

مأدبة غداء
تكريمًا لجلالةِ السُّلطان -أبقاه اللهُ-،أقام سُّموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ة مأدبة غداءٍ خاصة بقصر الشاطئ في أبوظبي.

بيان عماني إماراتي مشترك
أصدرت سلطنة عُمان والإمارات بيانًا مشتركًا بمناسبة زيارة جلالة السلطان -أيده الله- إلى الإمارات، وأبرز ما جاء فيه:

– الثناء على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة لتعزيز التعاون الثنائي في الشأنين الاقتصادي والاستثماري.
– ⁠التوجيه بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات إستراتيجية.
– ⁠دعوة الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار.
– ⁠التأكيد على الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة الشیخ محمد بن جلالة الس

إقرأ أيضاً:

علي الدين هلال: العلاقات العمانية المصرية تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية

علاقات قول وعلاقات دبلوماسية تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عامًا

في هذا السياق نظمت مساء اليوم الجمعه ندوة بعنوان: "العلاقات العمانية المصرية.. مرتكزات ومواقف"، داخل القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 أدارها الاعلامي الكبير عاصم الشيدي وذلك بحضور كلا من الدكتور علي الدين هلال دسوقي وزير الشباب الأسبق، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.

وخلال كلمته قال الدكتور علي الدين هلال دسوقي وزير الشباب الأسبق: «ترتبط مصر وسلطنة عُمان بعلاقات قول وعلاقات دبلوماسية تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عامًا، أرسى دعائمها السلطان قابوس بن سعيد، إيمانًا منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة».

وأضاف أن تاريخ العلاقات العمانية المصرية راسخ ومتواصل، مشيرًا إلى أن التواصل الحضاري ممتدًا بين العمانيين والأسر الفرعونية، واستمر ذلك التواصل في العصر الحديث بين القاهرة ومسقط، وهناك عدة محطات مهمة أثبتت صلابة هذه العلاقات ورسوخها.

وأشار إلى دور سلطنة عمان وموقفها مع مصر أثناء عملية السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩، والتي نتج عنها استعادة مصر لبقية أرضها في سيناء، وهو من أكثر المواقف السياسية المشهودة بين مسقط والقاهرة.

وفي نفس السياق أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، إن الشعب المصري يتذكر بكل التقدير والاحترام الموقف المشهود للقيادة العمانية آنذاك، حيث كان القرار التاريخي  للسلطان قابوس بن سعيد  والنهج السياسي والثقافي في صالح مصر.

وأضاف وزير الثقافه الأسبق: «ذهبت إلى سلطنة عُمان أستاذًا مساعدًا للتاريخ الحديث والمعاصر بجامعة السلطان قابوس، كنت في منتصف الثلاثينيات من عمري، لم أكن أعرف كثيرًا عن هذا البلد العربي العريق إلا ما درسته كطالب في الجامعة وما دَرَسته لطلابي بعد ذلك عن دور العمانيين في مقاومة الغزو البرتغالي، أو ما قرأته من كتابات جمال زكريا قاسم، ومذكرات أميرة عربية للسيدة سالمة بنت سعيد المترجم من اللغة الألمانية، وكانت الاستعدادات قائمة على قدم وساق استعدادًا لافتتاح جامعة السلطان قابوس لأول مرة في العام الدراسي 1986/1987.

وأشار عرب إلى أن إنشاء جامعة السلطان قابوس يعد بداية جديدة لمرحلة من التنمية الشاملة حينما أمدت الجامعة مؤسسات الدولة كافة بالكوادر البشرية، لافتا إلى أنه من المؤكد أن السلطان قابوس كان على ثقة بأن التعليم هو الطريق الحقيقي للتنمية. 

وأكد الدكتور عبد المنعم الحسني، أن التعاون الثقافي والإعلامي ركيزة مهمة لتطوير العلاقات المصرية العمانية، وأن مصر واحدة من المدارس الإعلامية المهمة والتي حرصت سلطنة عمان على الاستفادة منها.

وأضاف أن العلاقات المصرية العمانية تتميز بالتفاهم والتعاون على الأصعدة كافة، مؤكدا حرص السلطنة على مد جسور التعاون مع المؤسسات الصحفية فى أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عديدا من الفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، موضحا أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان هيثم بن طارق مؤخرًا إلى مصر والتي تؤكد حرص قيادتي البلدين على الدفع نحو تنمية العلاقات الأخوية المصرية العمانية.

وعن تاريخ العلاقات العمانية المصرية تحدث الدكتور علي بن أحمد العيسائي، السفير السابق لسلطنة عمان لدى مصر، أنها تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية، بفضل الانسجام والتناغم في الرؤى والسياسات المشتركة للبلدين، حيث يسعى البلدان دائما إلى حل كل الخلافات بالمنطقة بالحوار والتفاوض، والدعوة إلى إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا.

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال: العلاقات العمانية المصرية تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية
  • خادم الحرمين الشريفين يُعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح
  • جلالة السلطان يعزي الرئيس المنغولي
  • بيان مشترك بين الإمارات ونيوزيلندا
  • لطيفة بنت محمد: الإمارات تحرص على دعم المبادرات التنموية والإنسانية
  • بيان إماراتي نيوزيلندي مشترك: ملتزمون بتعزيز التسامح والحوار
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تدعم الأمن الغذائي في تشاد
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يتلقى رسالة خطيّة من الرئيس البلغاري
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية الأميركي ويبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • جلالة السلطان يُعزي خادم الحرمين الشريفين