سر علاقة شريهان وفؤاد المهندس.. قدمها للمسرح وتعتبره أسطورة لن تتكرر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
غابت الفنانة شيرين عن الشاشة لمدة 19 عاما ولكنها كانت دائما حاضرة في أذهان الجمهور بخفتها وطلتها المميزة التي أحبها المتابعون، واشتهرت بالاستعراضات والفوازير التي قدمتها في الماضي، كما اشتهرت بخفة ظلها وروحها المرحة التي ظهرت في عدة مسرحيات بعضها كانت مع الرحل فؤاد المهندس.
قدمت الفنانة شريهان مسرحية «سك على بناتك» مع الفنان الراحل فؤاد المهندس عام 1980، واستطاعت أن تلفت الأنظار بسبب خفة ظلها وتقمصها لبعض الشخصيات داخل المسرحية بطريقة كوميدية وطريفة، وظهرت الكيمياء والتوافق بينها وبين الفنان فؤاد المهندس.
وتحدثت الفنانة شريهان في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي عن علاقتها بالراحل فؤاد المهندس موضحة في حديثها أنه أستاذ الفن الراقي في مصر ومدرسة الفنون كما أنه أسطورة لن تتكرر.
وتحدثت عن التقاليد المسرحية التي لاحظتها أثناء تقديم مسرحية «سك على بناتك» معه، وقالت: «كان له تقاليد قبل فتح الستار، حيث كان يقرأ القرآن قبل فتح الستار بساعة تقريبا، ولا يلتفت لأحد، كما كان يحب وضع المكياج الخاص به بنفسه».
فؤاد المهندس أول من قدم شريهان مسرحياوتابعت حديثها عنه موضحة بانه أول شخص تبناها مسرحياً وجعلها تخطو أول خطواتها المسرحية من خلال سك على بناتك التي تعتبر أول تجربة لها في المسرح، وأوضحت بعض التفاصيل داخل الكواليس بنهم قائلة: «في أول يوم من افتتاح المسرحية جمعنا الأستاذ فؤاد وقدم لنا نصيحة وهي أن نعتبر أول يوم عرض مثل آخر يوم عرض ونظل نعرض بحماسنا حتى ولو كان يوجد شخص واحد بالمسرح».
نصيحة فؤاد المهندس لشريهانوكشفت عن حرصه الشديد على تشجيعهم ودعمهم من خلف الستار أثناء العرض، وإضافته لهم في المشاهد، وأوضحت أن جميع الأعمال التي قدمها كنت تناقش قضية ما وكان يسلط الضوء على بعض المشكلات الهامة، واستكملت حديثها عن النصيحة التي تلقتها منه أثناء عرض مسرحية سك على بناتك، وقالت: «في أحد الأيام كنت أشعر بحزن وضيق لأجده يقول لي إنه يجب على الفنان أن يعطي ولا يأخذ فإذا أعطيتي فنك بصدق سوف يقدم لكي الحماية، وحذرني من الغرور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريهان فؤاد المهندس فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟
أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟