احترسي.. أسباب خطيرة وراء حدوث متلازمة موت الرضع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدث متلازمة موت الرضع المفاجئ بسبب مشكلات في منطقة دماغ الرضيع، والتي تتحكم في التنفس والاستيقاظ من النوم، وقد اكتشف الباحثون بعض الأشياء التي يمكن أن تجعل الرضع أكثر عرضة للخطر.
أسباب متلازمة موت الرضع
وقد اكتشف الباحثون أنه يمكن حماية الطفل من متلازمة موت الرضع المفاجئ عن طريق وضع الطفل على ظهره عند النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وقد يكون هناك العديد من العوامل البدنية ، او بسبب ظروف حول الطفل، والتي قد تؤدي إلى حدوث متلازمة موت الرُّضَّع المفاجئ. وتختلف هذه العوامل من طفل إلى آخر، وتشمل ما يلي :
_ تشوهات الدماغ :
يُولد بعض الرضع بمشكلات تجعلهم أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ، وفي عديد من حالات هؤلاء الأطفال؛ لا ينمو الجزء المسؤول عن التنفس والاستيقاظ من النوم في الدماغ نموًا يكفي للعمل بالكفاءة المطلوبة.
_ نقص وزن الطفل عند الولادة :
وتؤدي ولادة الطفل مبكرًا أو ولادته مع توءم إلى زيادة احتمالات عدم اكتمال دماغه عند الولادة. وقد يقل تحكُّم الرضيع في عمليات الجسم التلقائية، مثل : التنفس وسرعة القلب.
_ عدوى الجهاز التنفسي :
تعرَّض كثير من الرُضّع الذين توفوا بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ لإصابة حديثة بنزلات الزكام، ويمكن أن تُسبب نزلات الزكام الإصابة بمشكلات في التنفس.
_ النوم على المعدة أو أحد جانبي الجسم :
و قد يواجه الرضع الذين يتخذون أوضاع النوم هذه مشكلات أكبر في التنفس مقارنةً بالذين ينامون على ظهورهم.
_ النوم على سطح لين :
و يمكن أن يؤدي نوم الرضيع مستلقيًا على وجهه على لحاف منتفخ أو مرتبة لينة أو سرير مائي إلى سد مجرى التنفس لدى الرضيع.
_ مشاركة السرير :
و يزداد احتمال حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ إذا كان الطفل ينام في السرير نفسه مع والديه أو أشقائه أو الحيوانات الأليفة.، ولكن قد يكون الأفضل أن ينام الرضيع في سرير منفصل في الغرفة نفسها مع والديه، فهذا قد يقلل احتمال حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ.
_ ارتفاع درجة الحرارة :
و يمكن أن يؤدي الشعور بالدفء الشديد أثناء النوم إلى زيادة احتمال تعرض الطفل لمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضع متلازمة موت الرضع النوم التنفس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت