تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع انتشار استخدام الأفراد للمسكنات بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة، حذر طبيب مصري من الإفراط في تناول المسكنات، لا سيما مادة الباراسيتامول، والتي تعتبر المسكن الأمثل والأكثر أمانًا على مر السنين.
وأشار الطبيب المصري محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، خلال تصريحات على فضائية مصرية مساء الاثنين، إلى أن دراسة حديثة أجريت على الباراسيتامول؛ أظهرت أنه يسبب تراكم السموم داخل الجسم، ويؤثر على الإشارات العصبية لعضلة للقلب، ويضعف المناعة وقدرة الخلايا المناعية على التعرف على الأجسام الغريبة.
تحذير من تناول جرعة 1000 ملغرام
وشدد على ضرورة اللجوء إلى المسكنات فقط في حالة عدم تحمل الألم، محددًا الجرعة القصوى في حال عدم تحمل الألم بـ3 أقراص 500 ملغرام كل 8 ساعات.
كما دعا الطبيب المصري إلى تجنب تناول جرعة 1000 ملغرام من الباراسيتامول، موضحا أن جرعة 500 ملغرام في اليوم تغير من 20% من مسارات الإشارات العصبية داخل القلب.
وشدد على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التكاملية والتتابعية على عدد أكبر من الأفراد، مع مدة زمنية أطول، لتحديد تأثير الباراسيتامول بشكل دقيق، منوها أن دراسة واحدة لا تكفي في الطب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تصدر دليلاً استرشادياً للمشكلات الأسرية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً استرشادياً للمشكلات الأسرية الاجتماعية، للمساهمة في توضيح التحديات الاجتماعية المختلفة التي تواجه الأفراد بجميع فئاتهم الاجتماعية، مع تقديم فهم أعمق لجذور هذه المشكلات الأسرية الاجتماعية التي تؤثر على استقرار الأسرة وتماسكها، والتي تتطلب تعاوناً مجتمعياً وجهوداً متكاملة من جميع الجهات المعنية بالأسرة، مثل المؤسسات الاجتماعية، والمختصين في مجال الدعم النفسي والتربوي، وأفراد الأسرة أنفسهم.
كما يأتي الدليل في إطار السعي لدفع مسيرة التميز، بما يساهم في تطوير ودعم الممارسات القائمة وتقديم الخدمات اللازمة من خلال تحديد المشكلات الاجتماعية بشكل علمي ودقيق، وصولاً إلى تحقيق الغايات والرؤية المنشودة لكافة أفراد وفئات المجتمع، ويهدف الدليل الذي أعدته عفاف إبراهيم المري الرئيس السابق لدائرة الخدمات الاجتماعية، وفاطمة إسماعيل مدير دار الأمان في الدائرة، إلى مساعدة الأفراد والجماعات على فهم القضايا الاجتماعية واتخاذ القرارات اللازمة لمعالجتها، وإلى بلورة المحاور والمفاهيم والقضايا والمهارات والأسس الثقافية والهيكلية للمشكلات الاجتماعية، وأن يكون الدليل مرجعاً للعاملين في دراسة المشكلات الاجتماعية، الذين يتطلب عملهم التفكير الاجتماعي لاستكشاف الأسباب والعواقب والحلول المتعلقة بالمشكلات الاجتماعية.