سكرتير عام بني سويف يلتقى وفد الدعوة والإعلام الديني لمتابعة القافلة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
إلتقى السكرتير العام لمحافظة بني سويف اللواء حازم عزت السكرتير العام، وفد منطقة دعوة والإعلام الديني ببني سويف التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، وضم:فضيلة الشيخ رضا محمد عبد الحليم المدير العام ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات لمنطقة وعظ بني سويف، فضيلة الشيخ محمد سعيد يوسف الواعظ والمنسق الإعلامي للمنطقة، وأعضاء القافلة (الشيخ السيد حامد عبد الرازق، الشيخ السيد حميد السيد، الشيخ السيد محمد عوض، الشيخ علاء محمد أمين، الشيخ السيد رضا أحمد ).
ناقش السكرتير العام سير العمل في القافلة الدعوية، التي ينفذها البحوث الإسلامية خلال الفترة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتشمل عقد ندوات ولقاءات توعوية بالمدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والوحدات المحلية والمساجد، تهدف إلى تعزيز نشر الفكر الوسطى المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة ودعم جهود الدولةلمحاربة الإرهاب وتسليط الضوء على الجهود التنموية في مختلف المحالات، بجانب مناقشة عدداً من القضايا المجتمعية مثل:مكانة الوالدين في الإسلام، فضل العمل وحقوق المرأة في الإسلام، والتسامح وأسباب المغفرة ونبذ الشحناء وغيرها من الموضوعات
من حهته أشار السكرتير العام إلى توجيهات المحافظ"د.محمد هاني غنيم" لمسؤولى الجهات الشريكة من الأجهزة التنفيذية، باستمرار تقديم التيسيرات اللازمة لاستكمال فعاليات القافلة الدعوية، التي تسهم في دعم وتعزيز خطط المحافظة في كافة المجالات التوعوية والمجتمعية والاجتماعية، من خلال ترسيخ مفاهيم وقيم الولاء والانتماء الوطني ونشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف السکرتیر العام الشیخ السید
إقرأ أيضاً:
أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن فكرة "تطوير الذات" والعمل على النفس ليست مجرد مفهوم عصري طارئ، بل هي قيمة أصيلة مغروسة في السيرة النبوية، موضحًا أن الإسلام لا يقف على الحياد من الدعوة للعمل والاجتهاد والتأهيل المستمر.
وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن النبي ﷺ قدّم نموذجًا واقعيًا للتطوير الذاتي في حياته وسيرته، حيث مارس التجارة، وخالط الناس، وأسّس مجتمعًا جديدًا، فكانت حياته نموذجًا متكاملًا يشمل السياسة، والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والعمل والبناء، مما يحتم علينا أن نعيد قراءة سيرته قراءة عصرية تلامس واقعنا.
وأضاف: "ليس من الصواب أن نخضع الدين لكل ما يُطرح من مفاهيم عصرية بشكل مباشر، حتى لا نقع في التباسات فكرية أو نلبس الأهواء لبوس الدين، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أن في السيرة النبوية إشارات واضحة على مفاهيم مثل احترام التخصص، وتقسيم الأدوار، والجدية في العمل".
وأشار الدكتور الهواري إلى واقعة بناء المسجد النبوي بعد الهجرة، باعتبارها أحد أبرز النماذج التي تكشف عن تنظيم العمل واحترام الكفاءات، قائلًا: “في مشهد بناء المسجد، كان الصحابة يعملون بجد واجتهاد، كل منهم يقدّم ما يحسنه، أحد الصحابة، طُلق بن علي اليمامي، عرض على النبي أن يشارك في حمل الحجارة مثل غيره، لكن النبي ﷺ رفض، ووجّهه إلى العمل بما يتقنه، قائلًا: (قرّبوا الطين من اليمامي، فإنه أحسنكم له مسيسًا).”
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
وأوضح الهواري أن هذا التوجيه النبوي يعكس احترام التخصص، وتوزيع المهام على أسس عملية، وهو ما تحتاجه المجتمعات اليوم لتنهض، خاصة مع التحديات المعاصرة التي تستلزم أن يكون كل إنسان في مكانه المناسب.
كما ضرب مثالًا آخر بما وقع بين رجل ثقفي وآخر أنصاري حين تنافسا على الوصول للنبي أولًا، فقال له النبي ﷺ: "سبقك الأنصاري"، فبادر الرجل الثقفي قائلاً: "لكني أؤثره على نفسي يا رسول الله".
وقال الهواري: "هنا نرى موقفين في غاية الجمال: الأول هو احترام الدور، والثاني هو خلق الإيثار، وكلاهما من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي رسّخها النبي ﷺ في مجتمعه".
وتابع: "نحن بحاجة ماسّة إلى أن ننقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من بطون الكتب إلى حياتنا اليومية، أن نقرأها بعين الواقع واحتياجات العصر، لنستخلص منها القيم العملية التي تنهض بالفرد والمجتمع، فالإسلام دين لا يعارض الاجتهاد والعمل، بل يدعمهما ويكرّس لهما مسارات واضحة".
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه