الجامعة العربية: الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي تتزامن مع أحداث مأساوية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاتصال والإعلام، أن الدورة الثامنة لجائزة التميز الإعلامي العربي تكتسي أهمية بالغة، حيث تأتي متزامنةً مع ما يشهده العالم العربي من تحديات وأزمات متشابكة، لا سيما الاحداث المأساوية المؤسفة الذي يشهدها قطاع غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي باتت تتصدر أولويات الاعلام العربي بكل ما يملك من أدوات.
جاء ذلك خلال كلمة السفير رشيد خطابي في أعمال اجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثامنة والذي عقد لدراسة الاعمال التي تقدمت بها الدول الأعضاء والمنظمات الممارسة لمهام إعلامية بشكل معمق واختيار الأفضل من بينها.
وأشار خطابي إلى أن الدورة تأتي في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز بالمملكة المغربية، والذي خلف 2900 قتيل و5500 جريح فضلا عن أضرار كلية أو جزئية تجسدت في تدمير آلاف البيوت والمباني والمعالم التاريخية، وكذلك أعاصير درنة الجارفة بدولة ليبيا، والتي أودت بحياة 3958 شخصاً وتسببت في فقدان 9 آلاف آخرين وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأشاد خطابي بعمل لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي الدؤوب رئاسةً وأعضاء وتفانيها في دراسة الاعمال حرصاً منها على إيصال الجوائز لمستحقيها بكامل النزاهة والحيادية.
ووجه خطابي الشكر لدولة الكويت (الدولة الراعية) على دعمها لهذه الجائزة، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب على متابعتها لأعمال الجائزة بكل نواحيها، بدءا من التحضير والإعداد الجيد لاجتماعات اللجنة، وإمداد وتزويد اللجنة بكافة الوثائق التي من شأنها تسهيل عملها، مروراً بتجميع الترشيحات وتصنيفها وفقاً للفئات الخاصة بالجائزة، وضمان إطلاع أعضاء اللجنة على كافة الاعمال المطابقة دون استثناء، واستبعاد غير المطابق منها، وصولاً بإنجاز كافة الوثائق الخاصة بالجائزة.
وأشاد السفير خطابي بالتعاطي الايجابي للدول الأعضاء مع الجائزة، الأمر الذي انعكس على عدد الترشيحات الذي تلقته الأمانة العامة والذي ناهز الـ100 ترشح، ما ببن أعمال تليفزيونية، وإذاعية، وصحفية، ورقمية، حيث بلغ عدد الأعمال المرشحة في فئة الأعمال التليفزيونية ( 48 عملا)، وفي فئة الأعمال الاذاعية ( 24 عملا)، وفئة الصحافة المكتوبة (7 أعمال)، وفي فئة الإعلام الإلكتروني ( 9 أعمال)، فيما بلغ عدد الشخصيات والمؤسسات التي تم ترشيحها للتكريم (3) الأمر الذي يبرز اكتراث وسائل الإعلام والجهد الكبير الذي يقوم به الإعلاميين في تغطية الأحداث الحالية مهما بلغت خطورتها وصعوبتها.
وأوضح أن جائزة التميز الإعلامي العربي هي جائزة عربية تم إطلاقها في عام 2015 بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب لتشجيع الإبداع والابتكار والتميز الإعلامي، حيث نُظمت دورتها الأولى في عام 2016 ولحقتها ست دورات خُصصت لموضوعات إعلامية مختلفة، وكان أبرزها الدورة الرابعة التي تم تخصيصها لدعم مدينة القدس تحت عنوان "القدس في عيون الإعلام" إسهاماً في المحافظة على الطابع الحضاري والروحي المتميز لهذه المدينة المقدسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدورة الثامنة العالم العربي الإعلام العربى جائزة التمیز الإعلامی العربی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "فوربس" بأن القوات المسلحة الروسية أصبحت تمتلك طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية، قادرة على اختراق المباني والمخابئ حيث تخفي قوات كييف معداتها.
وجاء في المقال: "الطائرات المسيرة الصغيرة من نوع FPV، التي تزن بضعة أرطال فقط ويتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة مشغل، يمكنها الاقتراب بما يكفي، كما يمكنها التسلل إلى المساحات الضيقة."
ولمواجهة الحرب الإلكترونية الأوكرانية، تحولت بعض وحدات الطائرات المسيرة الروسية إلى استخدام طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية ويتم التحكم فيها عبر الأسلاك، كما أوضحت المجلة.
وخلصت "فوربس" إلى أن "نشر المزيد من الطائرات المسيرة العاملة بالألياف الضوئية يتيح للروس التغلب على وسيلتين رئيسيتين تستخدمهما أوكرانيا للدفاع ضد الطائرات المسيرة الصغيرة: التمويه والتشويش."
وفي الأسبوع الماضي، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن الاستخدام الواسع للطائرات المسيرة الانتحارية العاملة بالألياف الضوئية من قبل وحدات مجموعة "تسنتر" يتيح تدمير معدات القوات المسلحة الأوكرانية المزودة بأنظمة الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى عزل منطقة العمليات القتالية بشكل فعال.
وكما أفاد حاكم منطقة نوفغورود أندريه نيكيتين في يناير الماضي، فإن الطائرات المسيرة العاملة بالألياف الضوئية "كنياز فاندال"، التي تم تطويرها في المنطقة، دمرت معدات (قدمها) "الناتو" بقيمة تجاوزت 300 مليون دولار.