"تجارة باسم الدين".. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق "الزواج الحلال"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
انتقدت حقوقيات مغربيات تطبيق "الزواج الحلال" الذي أطلقه إلياس الخريسي، الملقب بـ"الشيخ سار"، باعتبار أنه "يستثمر الدين لأغراض تجارية".
وحسب الحقوقيات فإن التطبيق الجديد الخاص بالتعارف بين الشبان والشابات لغاية الزواج حصرا، الذي أطلق تحت اسم "المعقول" بثمن اشتراك يصل إلى 300 درهم للرجال و100 للنساء، "ينبني على أفكار تشبه المواعدة العمياء، كما أن عد التطبيق حلالا، لا يعني أن الزواج هو أفقه النهائي على الأرض".
تمت مشاركة منشور بواسطة ilyass lakhrissi | إلياس الخريسي (@ilyass.lakhrissi)
ورفضت سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن تنطلق في النقاش دون اعتبار التطبيق نوعا من "التجارة" باسم الدين، لأن "من له غيرة على دينه لا يتاجر بمقاصده".
ونبهت إلى "كون المعايير الجسدية المعتمدة، من قبيل لون البشرة، والمرتبطة بذلك، كطبيعة اللباس، ووضعها في مقدمة خيارات انتقاء الشريكة، يعضد الصور النمطية التي تعتبر النساء جسدا بشكل نهائي"
بدورها، قالت كريمة رشدي، عضو ائتلاف 490، إنه "لا يكمن المشكل في التصورات التقليدية حين تتعايش مع التصورات النقيضة، لكن المعضلة هي استثمارها للتجييش وللتجديف ضد تصورات مجتمعية أخرى واضحة لديها رؤيتها للحقيقة تتماشى مع الواقع بدون أي مراوغة أو نفاق".
ولفتت إلى أن التطبيق هو "شكل آخر للمواعدة العمياء، لكونه يقوم على الفكرة نفسها، وهي البحث عن شريك لم تلتق به قط، ولم تره قط، ولا معرفة لك بشكله".
تجدر الإشارة أن "شيخ سار"، سبق وأن شن حملة واسعة ضد المغربيات الموظفات، ودعا فيها المغاربة إلى تفادي الزواج بالمرأة العاملة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل.
المصدر: "هسبريس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الزواج حقوق المرأة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
ينشط في تجارة المخدرات جنوباً.. وشعبة المعلومات توقفه
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي أنه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة تجارة المخدّرات وترويجها فى المناطق اللبنانية كافّة، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهول بترويج المخدّرات في محافظة الجنوب.
أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة في الشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، بغية كشف هويّته وتوقيفه. بنتيجة التحريّات والاستقصاءات، توصّلت الشعبة إلى تحديد هويّته، وتبيّن أنّه يدعى:
ع. ع. (مواليد عام 1992، سوري)
بتاريخ 19-1-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلّة النجارية- صيدا، على متن دراجة آليّة لون “نبيذي” من دون لوحات تمّ ضبطها.
بتفتيشه والدرّاجة، تمّ العثور على ما يلي:
/136/ حبّة كبتاغون موضّبة داخل مظاريف
كمّية من مادّة الماريجوانا
كمّية من حشيشة الكيف، وسجائر الحشيشة
ورق لفّ، ومبلغ مالي، وهاتف خلويّ
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدّرات على أنواعها لعدد كبير من الزبائن، بالإضافة إلى تعاطيها.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعنيّ مع المضبوطات، بناءً على إشارة القضاء المختصّ.