التخطيط: تسهيلات ستمنح للمواطنين لتمكينهم من الحصول على وحدات سكنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة التخطيط، الثلاثاء، عن خطة لإنشاء مدينة سكنية بكل محافظة، فيما أشارت الى أن الخطة تتلاءم مع زيادة أعداد السكان لكل محافظة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "ملف السكن يمثل أولوية ضمن توجيهات وزارة التخطيط"، مبيناً أن "الملف يحظى باهتمام كبير من قبل مجلس الوزراء".
وأوضح، أن "سياسات وإجراءات وخططاً مستقبلية تم إعدادها لمعالجة أزمة السكن في العراق من بينها إنشاء مدن سكنية متكاملة في كل محافظات العراق، خاصة وأنها ستسهم في معالجة هذه الأزمة، فضلاً عن المضي باتجاه فتح آفاق استثمارية واسعة، لاسيما وأن شركات محلية وأجنبية أبدت رغبتها بالدخول باستثمارات واسعة في قطاع السكن".
ولفت، الى أن "تسهيلات ستمنح للمواطنين في هذا المجال لتمكينهم من الحصول على وحدات سكنية"، مبيناً أن "هذه السياسات ستعالج أزمة السكن بشكل كبير".
وأشار الهنداوي إلى أن "حاجة العراق من الوحدات السكنية تجاوزت مليوني وحدة"، موضحا ان "السياسات السكانية بمجال قطاع السكان التي تم وضعها تحاكي وتتلاءم مع عدد السكان لكل محافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.