الرئيس الفنزويلي: القرار الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لـ”إسرائيل” وأوكرانيا وتايوان “غير أخلاقي”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يمانيون../
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكيان العدو الصهيوني وأوكرانيا وتايوان “غير أخلاقي”.ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية اليوم الثلاثاء، عن مادورو، قوله: “لدى الولايات المتحدة 50 ولاية 21 منها تنتج أسلحة”. ولفت إلى أن مبلغ الـ95 ملياراً الذي أقره مجلس النواب الأمريكي مؤخراً لن يستخدم لصالح شعب أوكرانيا ولا لإنهاء الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين ولا للتنمية، فكل ما يريده الأمريكيون هو تطوير صناعة الأسلحة لديهم.
. ما يفعلونه “غير أخلاقي”.
وتساءل مادورو.. “لماذا لا توافق الولايات المتحدة كإجراء طارئ على تخصيص 95 ملياراً لإنهاء الهجرة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وضمان التنمية القوية لبلداننا، إنهم لا يخصصون دولاراً واحداً للتنمية لكنهم يوافقون على 95 مليار دولار للحرب، والسبب أن الحرب تمثل أعمالاً تجارية كبيرة لهم”. وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق مؤخراً على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا وكيان العدو الصهيوني. # تايوان# فنزويلا#أوكرانيا#الرئيس الفنزويلي#الرئيس نيكولاس مادورو#المساعدات الأمريكيةً#كيان العدو الصهيونيأمريكا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.