حكاية ريا وسكينة برؤية فرسان الشرق في الجمهورية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تجسيدًا لأهداف الثقافة المصرية الرامية لنشر مختلف ألوان الإبداع الجاد تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد عرض ريا وسكينة لفرقة فرسان الشرق للتراث من تصميم وإخراج كريمة بدير، دراما محمد فؤاد وإعداد موسيقى محمد مصطفى وذلك لمدة 3 ليالى متتالية تبدا في الثامنة مساء الخميس، الجمعة، السبت 25، 26، 27 إبريل على مسرح الجمهورية.
يتناول العرض قصة الشقيقتان ريا وسكينة اللتان اشتهرتا بتكوين تشكيل عصابى لخطف وقتل السيدات فى مدينة الاسكندرية خلال اوائل القرن الماضى وتسببتا فى تغيير بعض نصوص القانون الجنائى لتنفيذ حكم الإعدام فيهما فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ مصر الحديث.
الأدوار الرئيسية
يؤدى الأدوار الرئيسية ياسمين سمير بدوي بالتبادل مع نوران محمد في دور( ريا )، دنيا محمد بالتبادل مع نورهان جمال في دور ( سكينة )، فاطمة الشبراوي فى دور بديعة، هانى حسن بالتبادل مع محمد هلال فى دور نابش القبور،كما يشارك بمشهد الزار فرقة أولاد النيل للتراث.
العرض لايف ميوزك ديفيد سمير، اضاءة رضا ابراهيم، تصميم ديكور وملابس انيس اسماعيل
فرقة فرسان الشرق للتراث
يذكر أن فرقة فرسان الشرق للتراث يشرف عليها حاليا المدير الفنى عصام عزت، أسستها وزارة الثقافة عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم أنضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية، وظهرت أولى أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التي لاقت استحسان واعجاب الجمهور وحققت نجاحًا كبيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الثقافة دار الأوبرا المصرية مسرح الجمهورية فرسان الشرق للتراث تشكيل عصابي ريا وسكينة فرسان الشرق ریا وسکینة
إقرأ أيضاً:
«صاحبة الجلالة».. كتاب يرصد مواقف في حياة كوكب الشرق أم كلثوم بمعرض الكتاب
يشارك الناقد الفني محمد شوقي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، بكتاب يحمل اسم صاحبة الجلالة، عن كوكب الشرق أم كلثوم، ونشر كواليس جديدة عن أبرز المواقف التي مّرت بها سيدة الغناء العربي على مدار حياتها ومشوارها الذي انطلق سهامه في بدايات القرن العشرين.
وقال الناقد محمد شوقي في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ كتاب «صاحبة الجلالة» الذي يصدر بالتزامن مع مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم، إذ غادرت دنيانا في يوم 3 فبراير عام 1975، يتناول رؤية مختلفة عن كوكب الشرق، كرمز من رموز الوطن العربي وأسطورة من أساطير التاريخ العربي المعاصر.
كتاب صاحبة الجلالةوأشار إلى أنّها ليست أهم مطربة عربية فقط، وبالتالي يجيب الكتاب عن عدة تساؤلات أبرزها كيف أصبحت صاحبة الجلالة؟ ومن هم الذين وقفوا معها حتى أصبحت أسطورة؟ وكيف رأى الغرب أم كلثوم؟، ولماذا أصبحت الفنان الوحيد بالعالم الذي يتم استقباله رسمياً في مطارات العالم العربي وذلك منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكيف أصبحت صاحبة الجلالة التي يستقبلها ويقف لها الملوك والأمراء والرؤساء وكبار الشخصيات في الوطن العربي؟
50 عاما على ذكرى وفاة أم كلثوموأوضح «شوقي» أن «أم كلثوم» هي الفنانة الوحيدة بالعالم كله التي حصلت على جواز سفر دبلوماسي، وأصبح منزلها أكبر وأهم صالون ثقافي وأدبي في العالم العربي يجتمع فيه أباطرة الثقافة والأدب العربي من طه حسين إلى صلاح جاهين.
وأوضح أنَّ الكتاب يتطرق إلى مواقف جديدة في حياتها تروي لأول مرة، وكيف أغضبت الملك فاروق؟ وكيف فازت على محمد عبدالوهاب بالضربة القاضية؟ ولماذا منعت إذاعة أغاني عبدالحليم حافظ ومواقف أخرى جديدة؟