النجوم يشيدون باستضافة أبوظبي «جولة التحدي» العالمية للجولف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد نجوم الجولف باستضافة أبوظبي لبطولتين ضمت جولة التحدي العالمية، وذلك بعد نجاح منافسات بطولة «تحدي أبوظبي» التي أقيمت في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وترقب انطلاق بطولة «تحدي الإمارات» التي تقام من 25 إلى 28 أبريل الجاري في نادي شاطئ السعديات للجولف، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي و«أرينا».
وقال النيوزلندي ريان فوكس، الذي سبق له الفوز بلقبين في جولة التحدي قبل الصعود إلى جولة دي بي ورلد في نهاية موسم 2016، وهناك حقق أربعة ألقاب في الجولة الرئيسية من بينها الفوز في بطولة رأس الخيمة كلاسيك في نادي الحمرا للجولف: «لدي ذكريات جميلة عن الوقت الذي أمضيته في جولة التحدي، كانت حاسمة في إعدادي لمشواري في جولة دي بي ورلد وجولة بي جي أيه، والمعايير فيها عالية، وأعتقد أنها فرصة رائعة لتطوير اللاعبين المحليين في الإمارات، من خلال حصولهم على فرصة اللعب بإقامة بطولتين في أبوظبي».
وأضاف: «تتمتع الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي على نطاق واسع بتاريخ غني في استضافة الأحداث في جولة التحدي وجولة دي بي ورلد، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى دعم الشركاء الرئيسين مثل أرينا، الذين كانوا أيضاً رعاة رائعين لي وساعدوني على التقدم في رحلتي في الجولف، وأتمنى حظاً سعيداً لجميع اللاعبين في أبوظبي».
من بين النجوم الصاعدين في جولة التحدي المشاركين في بطولة «تحدي الإمارات هذا الأسبوع الذي يقام بدعم من أرينا، الإنجليزي كورتيس كنيبيس «23 عاماً»، وقال: «من الواضح أنها سنتي الأولى في جولة التحدي، وأتطلع إلى زيارة بلدان جديدة واللعب في ملاعب جديدة لي، بما في ذلك نادي العين للفروسية والرماية الجولف الذي حققت فيها المركز 27، ونادي شاطئ السعديات للجولف».
وأضاف: «مع رعاية أرينا للبطولتين في أبوظبي، فإنهما تحملان أهمية إضافية، لأن أرينا كان رائعاً معي منذ توقيهم راعياً لي في عام 2022، لديهم تاريخ عظيم في توفير البنية التحتية لبطولات الجولف العالمية، لذا يجب أن يكونوا بجانبي ودعم رحلتي لاعب جولف محترف هو أمر متميز».
من جانبه، قال بول بيرجر، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وآسيا في أرينا: «توفر جولة التحدي منصة تنافسية للنجوم الصاعدين لاختبار مهاراتهم ضد محترفين معروفين على الساحة العالمية، واكتسب خبرة لا تقدر بثمن تعمل على صقل مهاراتهم وتسريع تطورهم، وفي مجموعة أرينا، ملتزمون برعاية مستقبل الرياضة، وتتوافق شراكتنا مع جولة التحدي تماماً مع تفانينا طويل الأمد في الجولف، ومتحمسون لدعم الرياضة بما يتجاوز تنظيم الأحداث، وتعزيز الجيل القادم من مواهب الجولف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين الجولف
إقرأ أيضاً:
إيدج وإندرا تؤسسان مشروعا لتصميم وتصنيع الرادارات في أبوظبي
أعلنت مجموعة "إيدج" الإماراتية وشركة إندرا سيستمز "إندرا"، المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والمتواجدة في أكثر من 140 دولة حول العالم، التوصل إلى اتفاق لتأسيس مشروع مشترك جديد باسم "بَلس" في أبوظبي، بحسب بيان من الشركة، الأربعاء.
يهدف مشروع "بَلس" إلى رعاية القدرات المحلية لتصميم وتصنيع أحدث أنظمة الرادارات المتطورة، مدعومةً بطلبيات قوية من عملاء حاليين ومحتملين في الأسواق عالية الإمكانات عبر أنحاء العالم.
وجرى توقيع اتفاقية المشروع المشترك التي تتضمن اتفاقيات المساهمين، في مدريد.
وقال فيصل البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته خلال حفل التوقيع الرسمي الذي استضافته وزارة الدفاع الإسبانية في مدريد، إن تأسيس شركة "بَلس" يُمثل محطة بارزة في مسيرة الارتقاء بالمشهد الدفاعي العالمي عبر توفير أحدث أنظمة الرادارات.
وأضاف أن المشروع المشترك بين "إيدج" و"إندرا" يرأب الثغرات الهامة في القدرات، ويبرز قوة الابتكار ونقل التكنولوجيا في تحسين التميّز التشغيلي والأمن العالمي، كما يُجسّد الحرص على بناء شراكات هادفة تدفع عجلة التقدّم، وترعى الاستقرار في أهم المناطق.
من جانبه قال مارك مورترا، رئيس مجلس إدارة شركة "إندرا"ـ إن الشراكة مع مجموعة "ايدج" ستوفر أنظمة رادار من الجيل المقبل، وستشمل بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق للتجارب سيكون مقرها في دولة الإمارات، وستمكّن تلك الخطوة المهمة شركة "إندرا" من توسيع نطاق حضورها العالمي وتطوير علاقتنا القيّمة مع "ايدج".
وتركز الشركة الجديدة، المسماة "بَلس"، على هندسة وتطوير وتصنيع وتكامل وصيانة أنظمة الرادار الحالية والمستقبلية ومكوناتها، إلى جانب تسويقها في الأسواق عالية الإمكانات، مما سيفتح آفاق فرص تجارية دولية عديدة.
وتتيح الاتفاقية تأسيس شركتين، الأولى ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01 بالمئة لشركة "إندرا" و49.99 بالمئة لمجموعة "ايدج"، وستركز على تطوير وتصميم وتكامل وبيع وصيانة أحدث الرادارات، والثانية ستتوزع ملكيتها بنسبة 50.01 بالمئة لمجموعة "إيدج" و49.99 بالمئة لشركة "إندرا"، وستتولى مسؤولية تصنيع تلك الرادارات في مصنع جديد متطور يقع في أبوظبي.
ويهدف المشروع المشترك الجديد إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للرادارات ومبيعاتها، وتزويد دولة الإمارات بقدرات رادارية جديدة عن طريق نقل المعرفة والخبرات، إلى جانب تدريب وتأهيل متخصصين محليين من ذوي المهارات.
ويُتوقع للشركة في البداية توظيف مهنيين متخصصين وذوي خبرة عالية من "إندرا" مع تعيين موظفين إماراتيين من الشباب والخريجين الجدد ، إضافة إلى مهندسين وخبراء فنيين وموظفين تجاريين.
كما تشمل خطط المشروع تحسين قدرات البحث والتطوير المحلية بصورة إستراتيجية لتمهيد الطريق أمام تطوير الجيل المقبل من تكنولوجيا الرادارات عبر إنشاء بنية تحتية بحثية متقدمة، ومختبرات ومرافق تجارب معززة، والاستحواذ على أحدث التقنيات، والتعاون مع الخبراء الرائدين، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لفرق البحث.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج"، إن شركة "بَلس" تشكل دليلاً على قوة التعاون، حيث تجمع خبرات "إيدج" و"إندرا" لتصميم وتطوير وتصنيع الجيل المقبل من أنظمة الرادارات وتصديرها إلى أهم عملاء المجموعة.
وأضاف أنه عن طريق الاستثمار في مرافق الإنتاج المتقدمة، تعمل ايدج على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للابتكار ضمن مجال الرادارات، إضافة إلى تشكيل مستقبل تكنولوجيا الدفاع في المجالات الجوية والبرية والبحرية.
وأشار إلى أن هذا المشروع يجسّد رؤية "إيدج" الإستراتيجية الرامية إلى توسيع القدرات الصناعية لدولة الإمارات ضمن قطاع التكنولوجيا المتقدمة وتأسيس قدرات سيادية، مما يدفع عجلة الاكتفاء الذاتي والابتكار على نطاق عالمي.
من ناحيته قال خوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "إندرا"، إن الشركة تخطط مع ايدج لإنشاء مصنع جديد متقدم ومزود بأحدث التكنولوجيا في أبوظبي، وذلك تلبية للطلب الهائل المتوقع على أنظمة الرادار الأكثر ابتكاراً خلال السنوات المقبلة، مضيفا أن هذا المشروع الجديد يساعد على تسريع عملية التحوّل ضمن قطاع الدفاع نحو تعزيز المزيد من الحضور العالمي، بما يتماشى مع خطتنا الاستراتيجية لقيادة المستقبل.
يذكر أن المشروع الجديد، "بَلس، سيتمتع بحقوق تفضيلية على أي طلبيات حالية ومستقبلية تحصل عليها "إندرا" أو "إيدج" من الرادارات القائمة على التكنولوجيا المحددة في الاتفاقية.
وسيجري كذلك توليد فرص جديدة في الأسواق الدولية عالية الإمكانات، بما يتماشى مع الهدف التي تحدده خطة "إندرا" الإستراتيجية لقيادة المستقبل.