سهيل المزروعي: ترسية مناقصة مشروع حفيت للقطارات والبدء بالأعمال التنفيذية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات وسلطنة عمان تحظيان بعلاقات أخوية وطيدة ورؤى مشتركة تسهم في خلق فرص نوعية للاستثمارات وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة لكلا البلدين الشقيقين. وقال معاليه على هامش المنتدى الاستثماري الإماراتي - العماني المشترك الذي عقد في أبوظبي، إن المنتدى شهد الإعلان عن ترسية عقود رئيسة تدعم الشراكة الإماراتية العمانية وستكون بمثابة بداية نقطة التحول في زيادة حجم الاستثمارات ورفع التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف معاليه: شهد المنتدى توقيع اتفاقيات عديدة بين الأجهزة الاستثمارية لدعم مختلف المجالات، حيث ينظر كلا البلدين إلى القطاعات الحيوية والاستراتيجية كقطاع الصناعة والطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين، وجميع هذه المجالات والمشاريع مشتركة في الرؤية، لذلك نرى فرصة كبيرة للاستثمارات التي تسهم في نمو اقتصاد كل من دولة الإمارات وعمان الشقيقة".
وحول مشروع "حفيت للقطارات" الذي تم الإعلان عنه أمس خلال أعمال المنتدى، أكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية ترسية المناقصة وبدء الأعمال التنفيذية على أرض الواقع لقطار حفيت الذي يربط ولأول مرة بلدين خليجيين، موضحاً أن المشروع يتماشى مع القطار الخليجي وسيحقق رؤية خليجية رائدة تبدأ من الإمارات وعمان.
وقال معاليه: "يعد مشروع حفيت للقطارات أسرع مشروع تم تنفيذه في العالم للربط بين بلدين، فعادة هذه المشاريع تأخذ سنوات، لذلك تعد سرعة دراسة المشروع غير مسبوقة ونتطلع لتكون سرعة التنفيذ كذلك غير مسبوقة، والقطار سيكون نقلة نوعية للربط بين البلدين وسيمكننا من تقليل حركة السيارات وتقليل البصمة الكربونية". أخبار ذات صلة النجوم يشيدون باستضافة أبوظبي «جولة التحدي» العالمية للجولف سلطان عمان يقوم بجولة في جامع الشيخ زايد في أبوظبي يرافقه منصور بن زايد المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الإمارات سهيل المزروعي
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.