علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن لدى باكو ويريفان فهما مشتركا لما يجب أن يبدو عليه اتفاق السلام، مؤكدا أنه يبقى فقط وضع التفاصيل الأخيرة.
وقال علييف: "نحن قريبون من حل القضية (توقيع اتفاق سلام) أكثر من أي وقت مضى".
إقرأ المزيدوأشار أيضا إلى أنه قبل عدة سنوات لم يكن هناك حتى اتفاق على مبادئ الاتفاق.
وتابع: "في ذلك الوقت، لم يكن هناك حتى مشروع اتفاق سلام، والآن لدينا فهم مشترك لما ينبغي أن يبدو عليه اتفاق السلام".
وختم: "نحن بحاجة فقط للعمل على التفاصيل، ومع ذلك بالطبع يحتاج الجانبان إلى وقت".
في 7 ديسمبر الماضي، أصدر مكتب رئيس وزراء أرمينيا وإدارة الرئيس الأذربيجاني بيانا مشتركا أكدا فيه عزم يريفان وباكو على تطبيع العلاقات وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، وكبادرة لحسن النية أطلقت أذربيجان سراح 32 جنديا أرمينيا، بينما أطلقت أرمينيا سراح جنديين أذربيجانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف باكو يريفان
إقرأ أيضاً:
قمة لندن.. اتفاق على إعداد خطة سلام في أوكرانيا ستعرض على واشنطن
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن، الأحد، قمة رفيعة المستوى ناقشت توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم فيها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد، إن القمة اتفقت على إعداد خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لردع روسيا.
وقدم الزعماء المشاركون في قمة لندن دعما قويا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مشادة كلامية بين زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة إنفاق المزيد على الدفاع للتأكيد لترامب على أن القارة قادرة على حماية نفسها. وبسبب المشكلات المالية التي تواجه عددا كبيرا من الدول، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون.
وقال ستارمر، إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالف الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب. ولم يذكر ستارمر أسماء الدول الأخرى، لكنه قال إن مزيدا من الدول على استعداد للانضمام.
وعقدت القمة في مقر وزارة الخارجية البريطانية التاريخي "لانكستر هاوس"، بمشاركة قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.
كما شارك فيها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ومن خارج أوروبا رئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
فيما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ممثلاً عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
وانعقدت القمة في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في واشنطن يوم 28 شباط/ فبراير الماضي.
ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة، التي يطالب ترامب بالحصول عليها لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.