إسرائيل تعلق على تقارير المقابر الجماعية بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في التقارير الواردة بشأن وجود مقابر جماعية في مستشفيات بقطاع غزة، بينما نفى الجيش الإسرائيلي قيامه بعمليات دفن جماعي.
ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق دولي في "المقابر الجماعية" المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة أمر "مرعب".
وشدد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان على الحاجة إلى "تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة" في هذه الوفيات وفي "المناخ السائد من الإفلات من العقاب".
ومن جانبه، رفض الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وجود عمليات دفن جماعي وإعدامات محتملة في مستشفيات في غزة، وقال إنه استخرج جثثا في محاولة للعثور على الرهائن الذين احتجزتهم حماس في أكتوبر.
وقال الجيش في بيان إن "الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي دفن جثثا فلسطينية لا أساس له من الصحة"، مضيفا أن قواته أعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.
وأضاف: "تم إجراء الفحص بعناية وحصرا في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن. وتم إجراء الفحص باحترام مع الحفاظ على كرامة المتوفى".
والاثنين، ذكرت السلطات الفلسطينية، أنها انتشلت عشرات الجثث مما قالت إنها مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيسي في خان يونس الذي غادرته القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن تقارير العثور على مقبرة جماعية في قطاع غزة "مقلقة للغاية"، مشيرا إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل في جميع هذه المواقع بطريقة موثوقة ومستقلة.
وردا على سؤال بشأن اكتشاف الجثث بالقرب من المستشفى، قال دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "نحن على دراية تامة بالموضوع"، مجددا دعوته إلى ضرورة وقف إطلاق النار "لرؤية نهاية لهذا الصراع".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.