طالبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها مؤخرا في مستشفيات غزة.

بدوره، قال جيش الاحتلال إنه يرفض الاتهامات بدفن فلسطينيين في مقابر جماعية بمستشفيات غزة.

وزعم جيش الاحتلال أنه قام بفحص الجثث المدفونة في مستشفى ناصر في إطار البحث عن رهائن.

كانت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية قد انتشلت، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمه اكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الاسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.

وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني الفلسطيني جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟

اعتبرت إيران أن ضرباتها الصاروخية على إسرائيل، الثلاثاء، استندت إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، إن طهران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

فما نص المادة 51؟

تنتمي المادة 51 إلى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "التنظيمات الإقليمية".

وتنص هذه المادة على أنه "ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا".

وتضيف: "لا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس، بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق، من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل: "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وبعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل، دعت إيران مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رد على مقتل عدد من قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران، وعلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على "إكس"، أن تحرك طهران جاء "دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفا أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد".

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: التزام الإمارات راسخ بتحقيق الأمن المستدام في العالم
  • المحكمة العسكرية تصدر حكمها في قضية المقابر الجماعية بترهونة
  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • الأمم المتحدة حذرت من انهيار كارثي في لبنان: لتدخل دولي سريع وحاسم
  • العصائب تطالب بفتح تحقيق لعدم انسحاب الوفد العراقي خلال كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • نائب لبناني: المجتمع الدولي يتباطأ في إغاثة شعبنا.. والاحتلال مستمر في الإبادة الجماعية
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح