أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم، الثلاثاء، القانون رقم 19 لعام 2024 القاضي بإحداث وزارة الإعلام، لتحل محل الوزارة المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم 186 عام 1961 بما لها من حقوق وما عليها من التزامات.

ويهدف القانون، إلى تمكين وزارة الإعلام من مواكبة التطورات الحاصلة في الأنظمة والأدوات الإعلامية والإدارية حول العالم، وتفعيل دورها بشكل أمثل، خاصة في ظل ما يشهده القطاع الإعلامي من توسّع وتطور كبير ومتسارع.

ويضع القانون الجديد الوزارة في صلب دورها من ناحية تعزيز ربط الإعلام بالمجتمع، وإنتاج خطاب إعلامي وطني يستند إلى تاريخ وحضارة الشعب السوري، وملتزم بقضايا الوطن والمواطن، وضمان حق المواطن بالحصول على المعلومة والخدمات الإعلامية بأنواعها المختلفة، وحرية العمل الإعلامي والتعبير عن الرأي في الوسائل الإعلامية الوطنية وفقاً لأحكام الدستور والقانون.

وجاء هذا القانون لتواكب مواده التطورات في عالم الإعلام إدارياً وإعلامياً من جهة وعمليات التحديث الجارية في الدولة لجميع القوانين وآليات عمل المؤسسات من جهة أخرى.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

‎وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار

قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.

وأضاف الشيخ سالم القاسمي في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لا سيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه القاسمي إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب، مردفاً: نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل من وزارة الخارجية بشأن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
  • إعمام من هيئة الإعلام والاتصالات إلى المؤسسات الإعلامية بشأن التعداد السكاني
  • توضيح عاجل من التعليم بشأن امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس
  • لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟
  • سالم بن خالد: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات
  • الرئيس السوري: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم
  • بشار الأسد: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية
  • وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار
  • ‎وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار
  • “الإعلام” تطلق الحملة الإعلامية الشاملة “المستقبل.. خليجي” استعدادا لاستضافة الكويت القمة الخليجية الـ45