أفاد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إن الأسلحة الحديثة تشكل 82% من قوات الدفاع الجوي الروسية وقوات الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية، وسيرتفع هذا الرقم إلى 85% في العامين المقبلين.

وأضاف شويجو، خلال اجتماع مجلس إدارة وزارة الدفاع، أن قوات الدفاع الجوي الروسية ستتسلم هذا العام أول أنظمة دفاع جوي من طراز « S-500» في نسختين، «S-400» و«S-300V4» و«Buk-M3» و«Tor-M2U» وصواريخ أرض جو ورادارات الجيل التالي، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

وتابع وزير الدفاع، أن تجهيز قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية بأسلحة متقدمة هي مهمة ذات أولوية في تطوير القوات الجوية الفضائية، اعتبارًا من اليوم، تبلغ حصة الأسلحة الحديثة 82% ومن الضروري زيادة هذا الرقم إلى 85% في العامين المقبلين.

وقال هذا العام، ستتسلم القوات أول أنظمة دفاع جوي من الجيل التالي من طراز «S-500» في نسختين: أنظمة صواريخ أرض جو بعيدة المدى ومنظومات دفاع صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية، وكذلك أنظمة «S-400» و«S-300V4»، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات «Buk-M3» و«Tor-M2U» ومحطات الرادار من الجيل الجديد.

اقرأ أيضاًشويجو: القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة رغم مساعدات الدول الغربية

شويجو يعلن جاهزية سلاح الجو البيلاروسي لتوجيه ضربات بالأسلحة النووية

الدفاع الروسية: شويجو يطالب بمضاعفة إنتاج أسلحة وذخائر عالية الدقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية كييف صواريخ باليستية حرب روسيا وأوكرانيا قوات الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط المواجهة مع أوكرانيا
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • الدفاع المدني يستعرض تقنياته الحديثة للتعامل مع المواد الخطرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 51 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية