شويجو: الأسلحة الحديثة تشكل 82% من قوات الدفاع الجوي الروسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفاد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إن الأسلحة الحديثة تشكل 82% من قوات الدفاع الجوي الروسية وقوات الدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية، وسيرتفع هذا الرقم إلى 85% في العامين المقبلين.
وأضاف شويجو، خلال اجتماع مجلس إدارة وزارة الدفاع، أن قوات الدفاع الجوي الروسية ستتسلم هذا العام أول أنظمة دفاع جوي من طراز « S-500» في نسختين، «S-400» و«S-300V4» و«Buk-M3» و«Tor-M2U» وصواريخ أرض جو ورادارات الجيل التالي، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع وزير الدفاع، أن تجهيز قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية بأسلحة متقدمة هي مهمة ذات أولوية في تطوير القوات الجوية الفضائية، اعتبارًا من اليوم، تبلغ حصة الأسلحة الحديثة 82% ومن الضروري زيادة هذا الرقم إلى 85% في العامين المقبلين.
وقال هذا العام، ستتسلم القوات أول أنظمة دفاع جوي من الجيل التالي من طراز «S-500» في نسختين: أنظمة صواريخ أرض جو بعيدة المدى ومنظومات دفاع صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية، وكذلك أنظمة «S-400» و«S-300V4»، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات «Buk-M3» و«Tor-M2U» ومحطات الرادار من الجيل الجديد.
اقرأ أيضاًشويجو: القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة رغم مساعدات الدول الغربية
شويجو يعلن جاهزية سلاح الجو البيلاروسي لتوجيه ضربات بالأسلحة النووية
الدفاع الروسية: شويجو يطالب بمضاعفة إنتاج أسلحة وذخائر عالية الدقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية كييف صواريخ باليستية حرب روسيا وأوكرانيا قوات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تمنع القوات الروسية من دخول طرطوس
منعت إدارة العمليات العسكرية السورية قوات روسية من دخول طرطوس، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.
وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.
واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.
وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.
وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".
وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن.
وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".
كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".
وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".