سعرها أقل من 200 ألف جنيه.. طرح سيارة هندية بالأسواق بداية من يوليو المقبل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن عدد من موزعي السيارات عبر منصات التواصل الاجتماعي وصول السيارة باجاج كيوت الهندية إلى السوق المصري، لذا ترصد «الوطن» مواصفات السيارة المعروضة خاصة أن سعرها منخفض يناسب فئات كثيرة، كما أنها تتميز بحجمها الصغير الذي يلبي احتياجات الأسر الصغيرة.
سيارة باجاج الهندية أرخص من سعر التوكتوكقال أحد موزعي السيارة باجاج الهندية في تصريحات لـ«الوطن» إن بها 4 عجلات من فئة L7e-CP، مشيرا إلى أنها وصلت بالفعل إلى مصر للدعايا وأن المبيعات الرسمية ستبدأ في شهر يوليو المقبل، لافتا إلى أنه لن يسمح بترخيصها ملاكي بل يتم ترخيصها نقل خفيف فقط.
وأضاف الموزعون أن السيارة تعمل بنظامي البنزين والغاز الطبيعي، ففي حالة الرغبة في العمل بالنزين يتم تحويل نظام السيارة عن طريق سحب يد حديدية مخصصة لذلك، وفي حالة التحويل إلى الغاز الطبيعي يتم تحويل اليد الحديدية إلى اتجاه آخر.
وأوضح الموزعون أن ثمن السيارة باجاج كيوت الهندية 195 ألف جنيه للمستهلك، وتسير بسرعة تصل إلى 70 كيلومترا في الساعة.
معلومات عن سيارة باجاج الهندية- محرك رباعي الأشواط ثنائي الإشعال 217 سي سي من أسطوانة واحدة تبريد مياه
- قوة 13 حصانا و5 غيارات.
- وقود سعة 40 مترا للغاز و8 لترات للبنزين.
يمكن للسيارة قطع مسافة 250 كيلومترا بخزان وقود كامل .
- 300 كيلومتر لخزان غاز كامل و550 كيلومترا للاستخدام المشترك للغاز والبنزين .
- تستهلك 3.6 لتر وقود لكل 100 كيلومتر.
- تستهلك 2.9 متر مكعب من الغاز لكل 100 كيلومتر.
- طول السيارة 2752 ميليمترا
- العرض الكلي 1312 ميليمتار
- الارتفاع الكلي 1652 مم مع قاعدة عجلات بطول 1925 ميليمترا
- المسافة بين العجلات تبلغ 1143 ميليمترا
- البروز الأمامي 440 ميليمترا بينما الأرضي يصل إلى 180 ميليمترا.
- يبلغ الوزن الصافي لكيوت 446 كيلوجراما والوزن بالحمولة 746 كيلوجراما .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارة هندية التوكتوك
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير
دهمت الشرطة -في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير- عشرات المكتبات حيث صادرت مئات النُسخ من كتب أحد الاسلاميين، مما أثار غضب مسؤولين مسلمين.
وأعلنت الشرطة الهندية أنّ عمليات المصادرة تمّت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة تتعلّق ببيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".
ولم تذكر اسم مؤلّف هذه الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي عام 1979.
وكشمير منقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947.
ومنذ ذلك الحين، تتقاتل الدولتان المتجاورتان (الهند وباكستان) على السيادة على كامل هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
وفي الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، أسفرت الأحداث الدامية هناك عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا منذ العام 1989.
وقد حظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، وهي المنظمة الدينية الأكبر في كشمير.
وجددت نيودلهي هذا الحظر العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة، حسب تعبيرها.
إعلانوبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار المدينة الرئيسية بالمنطقة، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى بالمنطقة ذاتها.
وقال أحد بائعي الكتب لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم كشف هويته "جاؤوا (عناصر الشرطة) وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها مواد محظورة".
من جانبها، أشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّ هذا الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى قمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".
وقال المتحدث باسم الوزارة الباكستانية شفقت علي خان "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".
في حين قالت الشرطة الهندية إنّه "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، ويتمّ اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الأشخاص الذين بحوزتهم مثل هذه المواد".
وأضافت في بيان أنّ هذه المداهمات جرت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".
وقد أثارت هذه المداهمات استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير، واصفا إياها في بيان بأنّها "سخيفة" ومشيرا إلى أنّ هذه المواد موجودة على الإنترنت.