الأمم المتحدة: ارتفاع درجات الحرارة يعرض حياة العمال والموظفين للخطر ويخفض من الإنتاجية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
يستمر الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في تعريض سلامة العمال للخطر والتأثير على المجتمعات «الأقل قدرة على التكيف»، وفقًا لـ منظمة العمل الدولية، حيث كشفت بيانات من منظمة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة أن شهر يوليو الجاري هو أكثر الشهور حرارة على الإطلاق.
أخبار متعلقة
للباحثين عن فرص عمل.
ضمن مبادرة «المصريين بالخارج».. استقبال 7500 سيارة بميناء بورتوفيق البحري
ناشطات سودانيات لـ«المصري اليوم»: نأمل بفتح المعابر وتسهيل حركة دخول وخروج النساء
لا تهدد موجات الحر البيئة فحسب، بل تخلق عقبات إضافية للبلدان التي تحاول تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، والعمل اللائق للجميع، وهي أهداف الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لما ذكره نيكولاس مايتر، أحد كبار الاقتصاديين من منظمة العمل الدولية.
يقول ماتير لـ للأمم المتحدة، أن الإجهاد الحراري المهني يتسبب في صعوبة بالغة لأداء العمل بشكل طبيعي، ولا يعتمد فقط على درجة الحرارة، ولكن أيضًا على الرطوبة والإشعاع الشمسي، ويعرض هذا الأمر سلامة وصحة العمال للخطر من خلال زيادة مخاطر الإصابات والأمراض المرتبطة بالحرارة.
في أي درجة حرارة يبدأ الإجهاد الحراري في الحدوث؟
تشير التقديرات إلى أن إنتاجية العمل تتباطأ عند درجات حرارة أعلى من 24-26 درجة مئوية، أما عند 33-34 درجة مئوية، يمكن أن ينخفض أداء العامل بنسبة تصل إلى 50 في المائة في الوظائف التي تتطلب جهدًا بدنيًا.
يمكن أن تحدث هذه الظاهرة في الظل، وحتى داخل بعض المصانع، بشكل خاص إذا لم يكن لدى المصنع مكيف هواء، وعلى الموظفون تشغيل آلات ثقيلة أو ارتداء ملابس واقية.
الزراعة والبناء هي القطاعات الأكثر تضررا، وتقدر منظمة العمل الدولية أن الإنتاجية تنخفض على الصعيد العالمي بسبب آثار تغير المناخ، حيث تمثل الزراعة 60 في المائة من هذه الخسارة، لكن يمكن أن يحدث الإجهاد الحراري في جميع الوظائف التي تتطلب جهدًا بدنيًا والتي تتطلب من الموظفين العمل مباشرة تحت أشعة الشمس، لساعات طويلة، أو أثناء ارتداء ملابس واقية.
من هي أكثر الفئات تضرراً بالإجهاد الحراري؟
يؤثر الإجهاد الحراري على أولئك الذين لديهم أقل قدرة على التكيف، زيادة عدد فترات الراحة، وتحسين الوصول إلى المياه، وتكييف ساعات العمل، وتناوب العمال كلها تدابير فعالة لخفض الحرارة.
من المفيد أيضًا تكييف ملابس العمال، والشرب بانتظام، وإجراء فحوصات الصحة الذاتية الروتينية.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين درجات الحرارة درجة الحرارة درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة درجة الحرارة الاحتباس الحراري حرارة الأرض أرتفاع درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة درجات حرارة ارتفاع درجات الحرارة في مصر ارتفاع درجات الحرارة في العالم ارتفاع حرارة الأرض درجات ارتفاع الحرارة موجات حرارة موجات حر الإجهاد الحراري زي النهاردة ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة فی الإجهاد الحراری درجة الحرارة حرارة ارتفاع
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات