تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترأس المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الوفد المشارك في أعمال المنتدى الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي ينعقد بمدينة نيجني نوفجورود بروسيا على مدى 3 أيام ابتداء من الغد.

ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من كبار المسئولين والخبراء الدوليين ورؤساء الوحدات الرقابية والمالية والأجهزة المعنية بمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومسئولي المنظمات الدولية ذات الصلة وجهات إنفاذ القانون.

ويتطرق المستشار أحمد سعيد خليل في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى مخاطر وتهديدات تمويل الإرهاب.

وتمثل الوفود دول مصر وروسيا والصين وكوبا والبرازيل وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة وقيرغيزستان والهند وبيلاروس وأوزباكستان ومدغشقر وإيران.

ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة من بينها الاتجاهات الأساسية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب أخذا في الاعتبار الظروف المتغيرة للقطاعات المالية والرقمنة وأدوات الدفع الحديثة والتهديدات الناشئة ذات الصلة، والأنماط الأساسية المستخدمة في تحديد تلك الجرائم، حيث يتناول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، ومخاطر غسل الأموال المرتبطة بجرائم الإتجار في المخدرات.

كما يناقش المؤتمرون مخاطر تمويل انتشار التسلح وتدابير الحد منها، والمخاطر والتهديدات ذات الصلة بغسل الأموال المتحصلة من جرائم الفساد، وآليات الحد من مخاطر استغلال الأصول الافتراضية لأغراض غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأهمية التعاون الدولي في سبيل الحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويتناول المؤتمر في جلساته سبل بناء وتعزيز التواصل بين القطاع الخاص والجهات الرقابية في إطار من الشراكة الرامية إلى التصدي لمخاطر الشبكات الإجرامية الإقليمية والدولية العاملة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب نيجني نوفجورود غسل الأموال وتمویل الإرهاب

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تطالب بموقف دولي صارم إزاء جرائم قتل المختطفين في سجون الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف موحد وصارم إزاء جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق المختطفين المدنيين في سجونها.

جاء ذلك في بيان لوزارة حقوق الإنسان التابعة للحكومة، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على نبأ وفاة موظف في برنامج الغذاء العالمي في سجون الحوثيين، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقالت في البيان، إن وزارة حقوق الإنسان تلقت بحزن بالغ نبأ مقتل أحمـد باعلوي- وهو يمني في العقد الثالث، موظف في برنامج الغذاء العالمي منذ عام 2017، وذلك جراء التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة بعد اختطافه في 23 يناير الفائت، ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة. وترفض الإفراج عنهم وتوجه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.

وأضافت: “أن الوزارة سبق أن حذرت من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، وتحمل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي إليه مما يتعرض له المختطفين في سجون “الحوثي”.

وأكدت الوزارة أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب آجلاً أو عاجلاً.

وطالبت حقوق الإنسان اليمنية، “بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي”.

وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل من وصفها بـ”السلطات المحلية” في شمال اليمن.

وأعرب البرنامج عن حزنه وغضبه الشديدين إزاء هذه الخسارة المأساوية، مؤكداً أن الفقيد كان يعمل في المجال الإنساني منذ عام 2017، وترك وراءه زوجة وطفلين.

وأمس الاثنين، علقت الأمم المتحدة، جميع أنشطتها في منطقة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات “تعسفية” جديدة، وفق ما أعلنته في بيانها.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بعد احتجاز جماعة الحوثي المزيد من موظفيها.

وأضاف أنّ “هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى إيجاد توازن بين الحاجة إلى البقاء والقيام بعملنا من جهة، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها من جهة أخرى”.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا 8 موظفين جدد، ليُضافوا بذلك إلى “عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين تمّ اعتقالهم”.

وبرّر الحوثيون اعتقالات جرت، باكتشاف “شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية” تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يشارك بوفد رفيع في مؤتمر وزراء الثقافة بجدة
  • الحكومة اليمنية تطالب بموقف دولي صارم إزاء جرائم قتل المختطفين في سجون الحوثيين
  • وزير الداخلية يشارك في المنتدى العربي للحد من مخاطر الكوارث بالكويت
  • أستاذ قانون دولي: المساعدات الأمريكية ليست منّة.. ومصر تحفظ توازن المنطقة
  • عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية
  • مؤتمر دولي في النرويج يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • وزير الزراعة يستقبل الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز التعاون في مكافحة التصحر
  • ضبط شخص حاول غسل 100 مليون جنيه حصيلة تجارته بالنقد الأجنبي
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة 100 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • ضبط شخص لغسله 100 مليون جنيه من تجارة العملة