200 ألف إسرائيلي دخلوا الملاجئ هروبًا من صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت صحف عبرية حدوث حالة من الفوضى والفزع جراء صواريخ حزب الله على الكيان المحتل.
وذكرت الصحف أن أكثر من 200 ألف إسرائيلي في الشمال دخلوا إلى الملاجئ.
وأعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم جوي مركب بمسيرات، مستهدفا مقرين عسكريين في ثكنة شمالي إسرائيل.
وقال الحزب في بيان: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد الإخوة المجاهدين، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 23-04-2024 هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة".
وجاء الهجوم بعد مقتل اثنين من مقاتلي حزب الله خلال الساعات الأخيرة في ضربات إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض هدفين جويين مشبوهين فوق المجال البحري شمال البلاد، حيث تم تفعيل الإنذارات بإطلاق الصواريخ والقذائف للتنبيه من خطر سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر.
لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وداعمته طهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحف عبرية حزب الله الكيان المحتل حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. 4 صواريخ ثقيلة تهز وسط بيروت
أشارت مصادر أمنية إلى سقوط 4 صواريخ على الأقل على وسط بيروت، وذلك في هجوم جوي فجر السبت.
وأشارت مراسلة سكاي نيوز عربية، إلى أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ ثقيلة على شارع فتح الله بمنطقة البسطة الفوقا وسط بيروت.
وأكدت أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ ثقيلة على شارع فتح الله بمنطقة البسطة الفوقا.
أتى ذلك، بعد سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.