إطلاق حل Kaspersky Next الجديد للشركات في مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قدمت كاسبرسكي خط منتجاتها الرائد الجديد Kaspersky Next، والذي يجمع كلاً من الحماية القوية للنقاط الطرفية، والشفافية، وسرعة حل الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية EDR، مع الوضوح والأدوات القوية لحل الاكتشاف والاستجابة الموسعة XDR.
يتوفر هذا المنتج في مصر، حيث أصبح بإمكان للعملاء الآن اختيار أحد ثلاث مستويات للمنتجات المصممة وفقاً لمتطلبات أعمالهم، وتعقيد بنيتهم التحتية لتكنولوجيا المعلومات، ومواردهم المتاحة.
وفقاً لتقرير «تحديث مراكز العمليات الأمنية ودور الاكتشاف والاستجابة الموسعة» الصادر عن Enterprise Strategy Group من دراسة استقصائية أجريت بالشراكة مع كاسبرسكي، قالت 52% من الشركات أن العمليات الأمنية قد أصبحت أكثر صعوبة اليوم مما كانت عليه قبل عدة سنوات.
وتعود الأسباب الرئيسية لهذا التحدي إلى: مشهد التهديدات المتطور والمتغير بسرعة (ذكره 41% من المشاركين)، وسطح الهجوم الآخذ بالتوسع (40%)، والافتقار إلى مهارات وموظفي الأمن السيبراني لمواكبة التحليلات والعمليات الأمنية (20%).
في خضم مشهد التهديدات السيبرانية دائم التطور، من الضروري أن تمتلك الشركات حل أمن سيبراني شامل يمكنها الوثوق به والاعتماد عليه للحماية الفعالة، وباعتبارها شركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، تعمل كاسبرسكي باستمرار على تطوير حلولها لتلبية جميع متطلبات الأمن السيبراني للشركات، وتساعدها على بناء أُطر عمل متينة للأمن السيبراني.
يعد Kaspersky Next خطاً جديداً من منتجات الأمن السيبراني، حيث يتضمن حماية قوية ومدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي للنقاط الطرفية. ولا يكتفي هذا الحل بكونه منصة حماية نقاط طرفية (EPP) كلاسيكية، بل يضيف كذلك الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية والاكتشاف والاستجابة الموسعة للعملاء المؤسساتيين بغض النظر عن حجمهم أو الصناعة التي يعملون فيها.
وباعتبارهما أكثر حلول الأمن السيبراني تقدماً وفعالية، يساعد حلا الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية والاكتشاف والاستجابة الموسعة من كاسبرسكي الشركات على الصمود في وجه الهجمات الأكثر انتشاراً، ومراوغة، وتعقيداً، وهو ما يوفر للشركات الوضوح الكامل، والتحكم، والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى التصيد الاستباقي عن التهديدات.
لا يعد حل Kaspersky Next محدوداً بنوع تثبيت محدد، إذ من الممكن تثبيته على السحابة أو بشكل محلي على حد سواء. كما يمكن للشركات إدارته إما عبر وحدة تحكم مبسطة لأداء مهام الأمن السيبراني الأساسية بسرعة، أو عبر وحدة تحكم مؤسساتية المستوى مع عناصر تحكم دقيق إضافية ومراقبة متقدمة.
تساعد مجموعة المنتجات الجديدة الشركات على بناء مهام الأمن السيبراني المهمة، لتوفير حماية قوية ضد أنواع متعددة من التهديدات التي تواجهها الشركات بكثرة مثل برمجيات الفدية، والبرمجيات الخبيثة، واختراق البيانات، كما تساعد في تجنب اختراق البنية التحتية عبر اختراق البريد الإلكتروني للأعمال، وهجمات سلسلة التوريد، والثغرات ونقاط الضعف الأخرى.
يتضمن حل Kaspersky Next على العديد من ميزات الأتمتة مثل المراقبة والحظر السحابي، وإدارة الثغرات الأمنية، وإدارة التحديثات الأمنية، وفحص مؤشرات الاختراق (IoC)، وكتيبات التشغيل التي لا تكتفي بمساعدة الشركات على دعم الكشف الفعال عن التهديدات المعقدة والجديدة ومعالجتها، بل تمتد إلى مساعدتها على تقليل أعباء فرق الأمن السيبراني بشكل كبير عبر تخفيض عدد مهام الأمن السيبراني الروتينية.
يوفر مستوى Kaspersky Next EDR Foundations حماية قوية للنقاط الطرفية بحيث تحدد التهديدات وتحيدها قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر بعمليات الأعمال. حيث تعمل أدوات التحكم الأمنية المرنة والمباشرة برفقة سيناريوهات تكنولوجيا المعلومات المضمنة على تمكين التشغيل دون تدخل، والسماح للشركات بتخصيص سياسات الأمان الخاصة بها لتناسب احتياجاتها الفريدة. كما يوصى بهذا الحل للشركات التي تستخدم أقسام تكنولوجيا المعلومات لمهام أمن المعلومات.
يوفر مستوى Kaspersky Next EDR Optimum حماية قوية للنقاط الطرفية مع الوظائف الأساسية من حيث الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية، بالإضافة إلى عناصر التحكم المتقدمة، وإدارة التحديثات الأمنية، والأمن السحابي. حيث يتم توجيه ميزات مراقبة التهديدات، والتحقيق، والاستجابة لمساعدة الشركات على صد الهجمات بسرعة، ومع استهلاك أقل قدر من الموارد. ويوصى بهذا الحل للشركات التي تمتلك فرق أمن معلومات صغيرة.
يقوم مستوى Kaspersky Next XDR Expert بتجميع البيانات، وتحليلها، وربطها من مصادر مختلفة عبر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المؤسسة، ويوفر ذلك مراقبة مباشرة ورؤى عميقة حول المخاطر الإلكترونية المتطورة لتقديم اكتشاف متقدم للتهديدات واستجابة آلية. وهو حل الأمن السيبراني الفعال القادر أيضاً على التكامل مع موردي الطرف الثالث. حيث يوصى بهذا الحل للشركات التي تمتلك فرق أمن سيبراني خبيرة أو مراكز عمليات أمنية (SOC).
يعد حل Kaspersky Next جزءاً من النظام البيئي لمنتجات الشركة الموجهة للمؤسسات، وهو مصمم ليكون متوافقاً بشكل مباشر مع حلول وخدمات كاسبرسكي الأخرى. ومع الطلب المتزايد على حلول الأمن السيبراني الأكثر شمولاً، يمكن للشركات الانتقال بسهولة من مستوى إلى آخر وفق متطلباتها الحالية للأمن السيبراني.
قال أنطون إيفانوف، الرئيس التقني لشركة كاسبرسكي: «نطلق اليوم حل الاكتشاف والاستجابة الموسعة الرائد في السوق ونعيد ابتكار عروض منتجات الشركة، بينما نبدأ فصلاً جديداً من تاريخنا كمزود خدمات للشركات، حيث يجعل حل Kaspersky Next كلا من الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية والاكتشاف والاستجابة الموسعة أموراً أكثر بساطة للشركات والمؤسسات بمختلف أحجامها، إذ أننا نقدم أعلى مستويات الحماية المدعومة بخبرتنا الفريدة لجميع العملاء، بدءاً من أولئك الذين لا يمتلكون ضباط أمن إلكتروني، إلى أولئك الذين يمتلكون فرق الأمن السيبراني الخبيرة. وهدفنا هو السماح للشركات ببناء أنظمة أمن معلومات موثوقة، وفعالة مقابل التكلفة، وبأعلى مستويات الجودة وفق متطلباتها الخاصة.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الشرکات على حمایة قویة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.
وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".
وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.
وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".
وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".
وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.
إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على حكومات تلك الدول لإعلان جماعة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، مشيرًا إلى أن عدة دول، بينها عربية، تصنّف الجماعة بالفعل ضمن قوائم الإرهاب.
وزعم ساعر، في رسالة نقلها موقع "والاه العبري"، أن الحوثيين يمثلون تهديدًا يتجاوز إسرائيل ليطال المنطقة والعالم، خاصة من خلال استهداف حرية الملاحة في أحد أكثر طرق الشحن الدولية ازدحامًا، واصفًا تصنيفهم كمنظمة إرهابية بأنه "خطوة أساسية وضرورية للمجتمع الدولي".
التوتر تصاعد بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل ليلة أمس دعمًا لغزة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، منها تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل عبوره، بينما أُصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة أثناء توجهها إلى ملجأ، وأصيب نحو 25 آخرين بجروح طفيفة نتيجة التدافع.
في سياق متصل، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات قاسية لجماعة الحوثيين، مشيرًا إلى استهداف بنيتهم التحتية وقادتهم، على غرار العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة في غزة ولبنان وإيران. وأضاف كاتس أن إسرائيل سترد على أي تهديد موجه إليها من اليمن بضربات حاسمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد تبادل الهجمات بين إسرائيل والحوثيين، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن، واستهداف إسرائيل لمحطات طاقة وكهرباء في صنعاء والحديدة، مما يعمق حالة التوتر في المنطقة.