أطلق مئات المستخدمين من رواد الفيس بوك بمحافظة الإسكندرية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه.

وفي جولة بسوق السمك بالمعهد الديني وأبوقير، تجاوز سعر كيلو البلطي 100 جنيه والسردين 120 جنيهًا، والبوري تجاوز المائتين جنيه.

وقال بعض المستخدمين "إن الجمبري والسوبيا والبربوني وموسي أسعارها لا تناسب سوى الأثرياء رغم وقوع المحافظة وعدة محافظات أخرى على ساحلي البحر المتوسط والأحمر و وجود مزارع كبيرة وعديدة لتربية الأسماك في كافة المحافظات الساحلية.

"

محافظ الإسكندرية: رصف 13 شارع بالعامرية أول وثان خلال العام الحالي انهيار شرفة عقار غربي الإسكندرية.. وقرار عاجل من الحي

واشتكي رواد السوق من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه بشكل كبير لا سيما وأن غالبية السلع بدأت تشهد استقرارًا في الأسعار.

وشهدت أسواق السمك حالة عزوف من المواطنين بسبب الحملة التي نجحت جزئيًا في التأثير على القوة الشرائية للمواطنين.

وقال أحد مستخدمي الفيس بوك: "مش حانموت لو بطلناه لمدة أسبوع فقط يعني ايه السردين ب ١٥٠ جنيها ؟!!!!! يعني ايه البلطي وصل 100 جنيه وأكثر أما الجمبري وماشابهه أصبح من المحرمات على الغلابة."

وقال مستخدم آخر: "لقد بدأنا حملتنا من الامس وحققت نجاحا كبيرا .. قاطعوا الأسماك لمدة اسبوع كما حدث في بور سعيد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية البحر المتوسط التواصل الاجتماعي العامرية أول المحافظات الساحلية القوة الشرائية المعهد الديني سعر كيلو البلطي سوق السمك

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

“كان يأتي مثل هذا اليوم من شهر شعبان -سابقًا- وقد ملأنا بيوتنا بكافة أصناف المواد الغذائية التي تخص شهر رمضان المبارك، وكنا نقوم بشراء الزينة الرمضانية التي تضيف لليل رمضان بهجةً وسرورًا، ومنا من كان يقوم بتغيير بعض أثاث منزله، لكننا اليوم كلما اقترب الشهر نشعر بالخوف والقلق”. بهذه الكلمات بدأ محمد صالح حديثه لـ”يمن مونيتور”.

ويشهد الريال اليمني انهيارًا تاريخيًا أمام العملات الأجنبية، إذ تجاوز حاجز الـ600 ريال مقابل الريال السعودي، كما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية، الأمر الذي وضع المواطنين في حالة من العجز والذهول.

ويستغل بعض التجار تقلبات أسعار الصرف لزيادة رفع أسعار المواد الغذائية المستهلكة بشكل يومي، كما لجأ البعض منهم إلى التعامل بالريال السعودي بدلًا من الريال اليمني، مبررين ذلك بعدم استقرار سعر صرف العملة المحلية، مما يتيح لهم حماية أرباحهم من تقلبات السوق، فيما يزيد من معاناة المواطنين بسبب هذا التلاعب

ويضيف محمد، البالغ من العمر 40 عامًا والساكن في مديرية صالة بمحافظة تعز” اليوم الغلاء المعيشي لا يطاق، والتجار يستغلون هذا الموسم لزيادة أرصدتهم المالية، إنهم يبيعون لنا المواد بسعر يفوق سعر صرف الريال السعودي، لأنهم يخشون أن يرتفع سعر الصرف عند شرائهم البضاعة الجديدة”.

وأردف “أحصل من عملي في مدرسة خاصة على 60 ألف ريال، أي أقل من 100 ريال سعودي، وإذا أردت أن أشتري كيس دقيق على سبيل المثال بسعر 53 ألفًا، سيتبقى من المبلغ سبعة آلاف تكفي فقط لشراء لترين من الزيت لا أكثر من ذلك، ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي تحل علينا في ظل هذا الغلاء المعيشي”.

وتابع: “لا أعتقد أننا هذا العام سنحصل على الحاجات الأساسية للمطبخ الرمضاني، لم نعد اليوم نبحث عن الكماليات والأصناف التي تزين السفرة الرمضانية، نحن فقط نبحث عن الأساسيات التي لا غنى عنها والتي لا نقدر على توفيرها اليوم”.

غلاءٌ غير مسبوق

في السياق ذاته، يقول محمد الرزيقي” يعمل في محل بهارات في الجحملية وسط مدينة تعز، إن: ” الأسعار هذا العام مرتفعة بشكل كبير عن العام السابق، فقد زادت بنسبة 20% أو أكثر من ذلك، الأمر الذي جعل نسبة الإقبال علينا من قبل المواطنين ضئيلة جدًا”.

وأضاف الرزيقي لـ”يمن مونيتور”اليوم سعر كيس الدقيق وزن 50 كيلو وصل إلى 53 ألفًا، وسعر الأرز 10 كيلو 30 ألفًا، والسكر 10 كيلو وصل إلى 17 ألفًا، وأما قنينة الزيت سعة 5 لترات فسعرها 19500 ريال، وقس على هذا بقية المواد”.

وتابع ” أغلب الذين يرتادون المحل يشترون بكميات قليلة، اليوم نادرًا ما نبيع الدقيق ذا الـ50 كيلو، الناس يشترون بكميات قليلة، فالميسور وسعيد الحظ هو من يأخذ الدقيق وزن 10 كيلو والسكر وزن 5 كيلو والأرز وزن 5 كيلو، وغيرهم يأخذ الأرز بوزن كيلو، وبعضهم أقل، وكذلك بقية المواد”.

بدوره، يقول الناشط الإعلامي محمد عامر الحطامي “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يعاني اليمنيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، في ظل غياب واضح للرقابة الحكومية، وما نشهده اليوم من تلاعب بعض التجار بالأسعار، وبيع السلع بالريال السعودي، يعكس استغلالًا واضحًا لمعاناة الناس وتدهور الوضع الاقتصادي”.

وأضاف الحطامي لـ”يمن مونيتور”التجار اليوم لا يحددون الأسعار بناءً على التكلفة الفعلية لعملية الشراء والبيع، بل يضعون في حسبانهم أي ارتفاع مستقبلي في سعر الصرف، ما يؤدي إلى تضاعف الأعباء على المستهلكين الذين لا يمتلكون المال الكافي لشراء متطلباتهم”.

وطالب الحطامي الجهات المعنية، من وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، بتفعيل دورها في مراقبة الأسواق، ومنع هذه التجاوزات التي تثقل كاهل المواطن البسيط، فالمواطن هو الضحية الدائمة لكل أزمة اقتصادية، بينما تترك الأسواق بلا تنظيم أو محاسبة، ما يزيد من المأساة أكثر”.

وأكد الحطامي أنه “إذا استمر الوضع بهذا التلاعب دون إجراءات حازمة، فسيؤدي إلى كارثة معيشية غير مسبوقة، خاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي تتزايد فيه حاجة الأسر للمواد الغذائية الأساسية”.

وواصل: “نطالب بفرض رقابة صارمة على الأسواق، وإلزام التجار بالتسعيرة العادلة، ووضع حد لهذا الجشع الذي يضرب استقرار المجتمع ويزيد من معاناة المواطنين”.

 

 

مقالات مشابهة

  • تنمية البحيرات: طرح الأسماك بتخفيضات 30% وكيلو البلطي بـ 60 جنيه
  • مع اقتراب شهر رمضان.. معاناةُ اليمنيين تتفاقم مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة! (تقرير خاص)
  • عدن.. رمضان تحت نار الغلاء..ارتفاع الأسعار يفاقم معاناة المواطنين
  • أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
  • 117 مخالفة تموينية في المنيا.. حملة مكثفة تكشف عن تلاعبات في الأسعار والجودة
  • موجة باردة تضرب الإسكندرية لمدة أسبوع.. درجات الحرارة تصل إلى 9 مئوية
  • رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
  • أسعار الأسماك في الإسكندرية ومطروح اليوم.. «الجندوفلي» بـ30 جنيها
  • أسعار الأسماك في سوق المنيب بالجيزة اليوم.. كيلو البلطي بـ45 جنيها
  • الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار