ما الخطوات المنتظرة بعد اللقاء الثلاثي ليبيا وتونس والجزائر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ماذا بعد اللقاء المغاربي الذي جمع ليبيا وتونس والجزائر الذي عُقد في تونس يوم أمس الاثنين، وهل هي بداية لكيان مغاربي جديد، أم أنها تظل مجرد مبادرات ومباحثات بين هذه الدول المشتركة حدوديا.
ليبيا.. التجمع الوطني للأحزاب يدين اعتقال رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا يستقيل وسط تحديات الوساطةهل غياب المغرب وموريتانيا سيزيد من الشقاق والخلاف بين دول الاتحاد المغاربي، محللون يوضحون في هذا التقرير تفاصيل هذا اللقاء التشاوري الذي عُقد يوم الأمس في تونس العاصمة.
تحديات كبرى
في الإطار، قال المحلل السياسي باسل الترجمان، بعد اللقاء التشاوري الأول ستكون هناك ستة أشهر تم التفاهم عليها خلال قمة الغاز في الجزائر أن يعقد هذا الاجتماع التشاوري، وهذه المدة واقعية من أجل متابعة ما تم تحقيقه على الأرض في هذا الاتجاه.
واعتبر الترجمان في تصريحه لـ "سبوتنيك"، أن هذا الاجتماع لا يعتبر قمة مغاربية بالمطلق، وإنما يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول التي تجمع بينها الكثير من الروابط منها الوجود البشري المشترك بين الحدود، وهذا الأمر يجعل من الضروري أن يكون هناك تعاون في مختلف المجالات لتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين هذه الدول، وليس من المعقول أن تبقى نسبة التجارة البينية بين هذه الدول متدنية في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وأضاف: "هذا ليس اتحاد ولن يكون بديلا للاتحاد المغاربي، ولكن هل من المعقول أن يبقى الاتحاد المغاربي الذي تأسس في 1989 حبر على ورق، وأن المواطنين في دول الاتحاد المغاربي لا يعرفون قيمة هذا الاتحاد وهناك من نسي وجوده، ومن الغير أن ننتظر إلى مالا نهاية حلحلة خلافات سياسية لا يبدو حلها سيكون في الأمد المنظور حلها، وهل ستبق تنتظر شعوب ليبيا وتونس والجزائر تنتظر هذا الموضوع، أما ستكون هناك محاولة للتقدم.
وتابع: "أن تجربة لدول الاتحاد الأوروبي استطاعت أن تتجاوز ما بينها عبر الوحدة الاقتصادية الأوروبية التي تأسست في 1957 أن تتجاوز كل التاريخ الدموي في الوقت الذي كانت هناك صراعات وحروب بين دولها وأن تحقق الاتحاد الأوروبي، على خلاف الدول المغاربية التي يوجد مثل هذه القضايا على مر التاريخ، ومن غير المعقول أن تكون هناك خطوات يستشعر بها المواطن في هذه الدول الذين تربط بينهم حدود وعلاقات تسبق الجغرافيا بين شعوب هذه المنطقة من أجل أن يكون هناك تعزيز مصالح مشتركة اقتصادية واجتماعية تخدم شعوب هذه المنطقة بشكل عام".
وأكد أن نجاح هذا الكيان والتعاون المشترك سيكون رهين الإرادات السياسية لأن الجميع يعلم أن الإرادات السياسية هي التي أفشلت الاتحاد المغربي العربي، وبالتالي هذه الإجراءات تهم شعوب هذه الدول، وسيكون النجاح مرتبط بالبدء في تنفيذ الإجراءات التي تم التفاهم عليها وصدرت في البيان الختامي سيكون هنالك إمكانية للحديث عن نجاح أو فشل هذا المشروع.
يعتقد أن الاحتياجات الاقتصادية وأمام التحديات الدولية الكبرى التي يشهدها العالم، هناك توجه حقيقي من أجل أن يكون هناك تغيير في رؤية القيادات السياسية بالسير نحو وحدات سياسية لا تجد أي صدى لها على الأرض إلى تفعيل تعاون اقتصادي واجتماعي يجعل من شعوب هذه الدول أن تصنع سياسات دولها عبر الحفاظ على مصالحها.
ويرى أن ما يقدمه هذا اللقاء المشترك سيكون له أثر في تعزيز النجاحات إن كانت هناك نوايا صادقة يتم ترجمتها على الأرض خلال الستة أشهر القادمة، في محاربة الهجرة غير الشرعية التي هي مطلب هذه الدول والتي تعد ممر لجرائم الاتجار بالبشر التي تقوم بها عصابات دولية في جنوب الصحراء باتجاه شواطئ المتوسط، ومن أجل التصدي للإرهاب والتهديدات الأمنية التي تجمعها جميعا، وتعزيز التعاون الاقتصادي في خدمة مصالحها.
واعتبر أن ما حدث في هذا اللقاء هو رغبة حقيقية جراء حالة من الفشل والشلل التي أصابت الاتحاد المغاربي منذ أكثر من 35 عام، إلى إيجاد آليات تساهم عبر بوابة الاقتصاد تحقق ما عجزت عنه السياسة، لأنه عندنا ترتبط مصالح هذه الدول في بينها سيكون عليها التزامات لا تستطيع الاحلام السياسية أن تجهضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا تونس الجزائر كيان مغاربي جديد الاتحاد المغاربی بین هذه الدول شعوب هذه من أجل
إقرأ أيضاً:
«بطل الشتاء» يغازل «الثلاثي» في «دوري الأولى»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يتنافس الفجيرة «المتصدر»، والعربي «الوصيف»، والظفرة «الثالث»، برصيد 26 نقطة لكل منها، على لقب «بطل الشتاء»، في ختام الدور الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بإقامة «الجولة 15»، والتي تنطلق الجمعة بمباريات الظفرة والعربي، جلف يونايتد وحتا، يونايتد ومصفوت، وتستكمل السبت بمباريات الفجيرة ومجد، الحمرية والذيد، والجزيرة الحمراء ودبا.
وتُبرز في انطلاق «الجولة 15» الليلة، القمة المرتقبة بين الظفرة «الثالث» وضيفه العربي «الوصيف»، على استاد حمدان بن زايد آل نهيان في الظفرة، حيث تبدو الحظوظ متساوية بين الفريقين المتساويين تقريباً في كل الأرقام، بالفوز في 8 مباريات، والخسارة في مباراتين، مقابل التعادل مرتين، وصولاً إلى فارق الأهداف برصيد 8 لكل منهما، وكان الظفرة حقق الفوز في آخر مبارياته أمام مصفوت 2-1، فيما خسر العربي أمام الفجيرة 0-1.
ويلتقي في بقية مباريات اليوم الأول للجولة، جلف يونايتد صاحب المركز 12 برصيد 10 نقاط، أمام ضيفه حتا «الرابع» وله 22 نقطة، وتقام المباراة على استاد نادي مصفوت في عجمان، فيما تشهد المواجهة الثانية لقاء يونايتد «السادس»، وله 18 نقطة، أمام ضيفه مصفوت «التاسع» برصيد 14 نقطة، وتجرى المباراة على استاد مدينة دبي الرياضية.
مباريات الجمعة
جلف يونايتد – حتا 17:15
يونايتد – مصفوت 17:15
الظفرة – العربي 17:25
مباريات السبت
الحمرية – الذيد 17:25
الجزيرة الحمراء – دبا 17:15
الفجيرة – مجد 17:15