الدوحة تنفي مزاعم ترحيل قادة حماس من قطر.. والرئيس التركي: لا يوجد مؤشرات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، على التقارير الأمريكية التي تزعم أن قيادة حركة حماس تفكر في مغادرة الدوحة، وأن الحركة تجري محادثات مع دولتين عربيتين، إحداهما عمان.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي إنه طالما أن جهود الوساطة مستمرة، ولا تزال قطر هي الوسيط، فلا يوجد سبب لإنهاء وجود مكتب حركة حماس في الدوحة.
وأكد الأنصاري أن الدوحة لا تزال ملتزمة بالوساطة لكنها تعيد تقييم دورها في ظل حالة الإحباط من الهجمات ضد قطر.
وشدد الأنصاري على ضرورة العمل الجماعي لوقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة.
من جانبه، رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على التقارير التي تحدثت عن أن قيادة حماس تدرس مغادرة قطر، قائلا إنه لا يعتقد أن هذه الخطوة قد يتم تنفيذها.
وأشار أردوغان إلى أنه لا يرى أيضا أي مؤشرات من قطر بشأن رحيل قيادة حركة المقاومة جاء ذلك في وسائل الإعلام التركية.
وفي وقت سابق، أدعت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القيادة السياسية لحركة حماس، تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، بسبب ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية على الدوحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولهم إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوحة الرئيس التركي وزارة الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزي في استشهاد عدد من قادة حماس والجهاد الإسلامي
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومباركة لقادة ومجاهدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها في استشهاد عدد من قادة حماس والجهاد الاسلامي في غزة، في القصف الصهيوني على القطاع.
وأشاد عضو السياسي الأعلى في البرقية بالدور الجهادي للقادة الذين ارتقت أرواحهم وهم يواجهون العدو الغاصب ويذودون عن حق شعبهم ووطنهم في الكرامة والحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد أن التضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني الشقيق وقوافل الشهداء المتواصلة وفي مقدمتهم القادة هي التي تصنع النصر والتحرر والاستقلال .
وعبر الدكتور بن حبتور، عن تعازيه ومباركته للشعب الفلسطيني وحركة حماس والجهاد الإسلامي، وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية وأسر الشهداء والأمة جمعاء في استشهاد هذه الكوكبة من المجاهدين الأبطال، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يكتبهم في عليين ويجزيهم عن شعبهم ووطنهم وأمتهم خير الجزاء.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.