استطلاع رأي يكشف ازدهار ريادة الأعمال في مصر: تبني التكنولوجيا بنسبة 93%
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف استطلاع رأي لمؤسسة GoDaddy عن تمتع رواد الأعمال في مصر بخبرة جيدة في عالم الأعمال، وامتلاكهم نظرة إيجابية حول طرق استخدام التكنولوجيا في عالم الأعمال.
نسب رواد الأعمال من الأجيال المختلفةوأظهرت النتائج ازدهار ريادة الأعمال في مصر، موضحة أن 86% من رواد الأعمال في مصر ينتمون إلى جيل ما قبل الألفية (55 عامًا فأكثر)، متجاوزين الجيل إكس، الذي يتراوح عمره بين 40 و54 عاما، بنسبة 78%، ثم جاء الجيل زد، الذي يتراوح عمره بين 18 و24 عاما في المركز الثالث، بنفس النسبة.
في المركز الرابع، جاء جيل الألفية، الذي يتراوح عمره بين بين 25 و39 عاما، بنسبة 59%، ورغم أنهم الأحدث في دخول عالم ريادة الأعمال، إلا أن استطلاع الرأي أظهر امتلاك 71% منهم خبرة تصل إلى 5 سنوات، كما اتخذوا نهجا استباقيا من خلال السعي إلى الإرشاد والتوجيه.
وأظهرت بيانات الاستبيان تنوع دوافع المشاركين في الاستطلاع لدخول مجال الأعمال، فتمحورت أبرز ثلاث إجابات حول متابعة شغفهم، بنسبة 29%، ووجود فكرة لمنتج أو خدمة جديدة بنسبة 20%، والحاجة إلى مصدر دخل إضافي بنسبة 18%.
دور التكنولوجيا في التطويروذكر 81% من رواد الأعمال المشاركين في استطلاع الرأي أنهم آباء وأمهات، بنسب 43% و57% على التوالي، ما يعكس التزامهم بمواصلة العمل مع إدارة الشؤون العائلية.
وأشار 93% من المشاركين في الاستطلاع إلى أهمية الرقمنة في أعمالهم، إذ أظهروا اتجاها نحو ريادة الأعمال القائمة على أهداف معينة، مع نظرتهم الإيجابية إلى دور التكنولوجيا في تطوير أعمالهم.
ثقة 93% من المشاركين في الاعتماد على الذكاء الاصطناعيوكشف التقرير عن ثقة رواد الأعمال في التكنولوجيا، حيث أعرب 93% من المشاركين عن ثقتهم في أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن شركاتهم، بينما أشار 54% منهم إلى رغبتهم في اعتماد التكنولوجيا لتوسيع نطاق أعمالهم في السوق لاستقدام عملاء جدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استطلاع رأي رواد الأعمال ريادة الأعمال التكنولوجيا دراسة الأعمال فی مصر ریادة الأعمال رواد الأعمال المشارکین فی
إقرأ أيضاً:
ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.
يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.
وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.
وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.
وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.
وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.
وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.
وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.
وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.
وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.