شفاء الأورمان تحصد المركز الأول والشهادة الذهبية كمستشفى خضراء مستدامة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حققت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان ، الجائزة الذهبية " المركز الأول مكرر"في فئة المستشفيات المستدامة لجائزة السعودي الألماني كمستشفى خضراء مستدامة، ضمن جائزة السعودي الألماني الصحية - النسخة الثانية لعام 2023-2024، برعاية وزارة الصحة والسكان والتضامن الإجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمية الوطنية للتدريب.
بحضور وتكريم من: وزير الصحية،وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،المهندس صبحي البترجي مؤسس مجموعة السعودي الألماني
ومن جانبه، أكد الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن حصول مستشفى شفاء الأورمان، على الجائزة الذهبية " وتحقيق المركز الأول مكرر"في فئة المستشفيات المستدامة لجائزة السعودي الألماني كمستشفى خضراء مستدامة، تضاف لسلسلة إنجازاتها في الحفاظ على البيئة ، وهو ما يؤكد على ارتباط العمل داخل المستشفيات بكافة النواحي الإدارية والفنية والطبية لخدمات الرعاية الصحية، وكل ما يتعلق بسلامة المرضى ونظم العمل من خلال بناء نظم مستدامة داخل المستشفى هو ما مهد الطريق للتميز وتقديم الخدمات بأعلى مستويات الجودة العالمية، ودعم الجهود نحو الوصول إلى بيئة أكثر أمانا لصحة الإنسان، موضحا أنهم حريصون على محاربة كافة مصادر التلوث، مشيدا بالجهود المخلصة لفرق العمل في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان الذين استطاعوا تحقيق إنجاز جديد يضاف لرصيد شفاء الأورمان.
وأعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بفضل العمل الجماعي داخل المستشفى، مشيرا إلى أن تحقيق الجائزة الذهبية " المركز الأول مكرر"في فئة المستشفيات المستدامة لجائزة السعودي الألماني كمستشفى خضراء مستدامة، يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على جميع العاملين بالمستشفى للحفاظ على هذا الإنجاز، مؤكدا السعي الدائم لمستشفى شفاء الأورمان لمواكبة التطور لتكون دائما في مصاف المؤسسات الطبية العالمية موجها الشكر لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق المستشفى المركز الاول في هذه المسابقة
وأضاف ان المؤسسة تعمل بكل كوادرها نحو الوصول إلى الأفضل دائما، بما يتماشى مع صناعة الرعاية الصحية الحديثة التى تنتهجها الدولة، لافتا إلى أن قمة أولويات المستشفى باتت التحول إلى أن تكون أهم صرح طبي صديق للبيئة من خلال العديد من الإجراءات المشددة ومنها وحدات فرم المخلفات الطبية صديقة البيئة، وشركة التغذية، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، ولتحقيق التنمية المستدامة أصرت أن تكون من المستشفيات صديقة البيئة والمحافظة عليها بما يسهم في تعزيز العمل المناخي، ويتماشى مع اتجاه الدولة المصرية في تبني التوجه الأخضر لمنشآت صحية خضراء مستدامة، لدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر 2030.
موضحا ان المستشفى حريصة كل الحرص على شراء أجهزة ومستلزمات وكيماويات صديقة للبيئة، لا تسبب أضرار للبيئة المحيطة، كما تم تفعيل مبادرة منظمة الصحة العالمية والتخلص الآمن من أجهزة الزئبق بالمستشفى، والمواد المستخدمة في الإنشاءات مثل الدهانات صديقة للبيئة ولا تحتوى على الرصاص الذي يسبب السرطان.
وأشار إلى أن مؤسسة شفاء الأورمان تسعى للتوسع في المستشفى في الحفاظ على البيئة ودعم البيئة الخضراء فى جميع أنحاء المستشفى من خلال التوسع في إنشاء محطات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء ودعمها باكثر من وحدة لترشيد استهلاك الطاقة، وذلك فى إطار دعم الاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035 التى تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز دور الطاقة المتجددة
وتابع الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مستشفى شفاء الأورمان أوجدت حل بديل ومستدام للحفاظ على البيئة، متمثلاُ في توفير وحدة كاملة للتخلص من النفايات الطبية الخطرة التى يقوم فيها الجهاز بفرم وتعقيم النفايات الطبية الخطرة وتحويلها إلى نفايات عادية، وتوفير المبالغ المستخدمة في النقل الآمن للنفايات الطبية.
كما أكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، أن من الأشياء المهمة في دعم التحول الأخضر للمستشفى، أن شركة التغذية بالمستشفى حاصلة على شهادة الجودة العالمية كذلك موردي الأغذية الخام مسجلين لدى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، كما أن بقايا الطعام في المستشفى يتم تسليمها لمتعهد لاستخدامها كأعلاف.
وأضاف أن إدارة المستشفى تراعى الأبعاد البيئية، من خلال تدريب قوة العمل وإيمان قيادة المستشفى بأن تطبيق المعايير البيئية هي مسؤولية الجميع لتحقيق هذا النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجائزة الذهبية مستشفى شفاء الأورمان المستشفيات المستدامة الأقصر السعودي الالماني مستشفى شفاء الأورمان السعودی الألمانی المرکز الأول من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لمناقشة عدداً من المحاور المشتركة المهمة التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد أحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية، وزينب الصدر، مساعد نائب وزير الصحة والسكان، والمستشار وديع حنا، مدير المكتب الفني لوزير العدل والمشرف على مكتب الوزير، وشادي راشد، رئيس فريق التعاون مع الأمم المتحدة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية توحيد الجهود التنسيقية بين الوزارات، فيما يخص ملف التنمية البشرية، فضلاً عن أهمية تعزيز التنسيق بين كافة الجهات المعنية لاتاحة البيانات اللازمة لإعداد التقارير الوطنية وبالتعاون مع الجهات الدولية.
خطة ربط التعليم مع سوق العملناقش الدكتور خالد عبدالغفار، ما تم التوصل إليه ونسب التنفيذ الخاصة بخطة ربط التعليم مع سوق العمل المتاح للطلاب بعد التخرج من الجامعات والمداس الفنية.
كما أكد أهمية التركيز على خلق فرص عمل جيدة للسيدات، تحقيقاً للمساواة وزيادة نسبة مشاركة السيدات في سوق العمل، إضافةً إلى أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة التي ضخت فيها الدولة استثمارات ضخمة ليصبح لها عائد على أهداف التنمية البشرية المستدامة وتعمير تلك المدن.
كما أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تنقيح الأعمال الدرامية المقدمة للمواطنين والتركيز في الرسائل الإيجابية التي تقدم إليهم، وضرورة العمل وفقاً لخطة متكاملة لوضع رسائل محددة تستهدف رفع الوعي الثقافي والديني لدى المواطنين، كما تطرق الوزير لمناقشة.
بدورها، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الخلفية التاريخية لإعداد تقارير التنمية البشرية في مصر منذ عام 1994، ومخرجات تقرير التنمية البشرية الصادر خلال عام 2021، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على صعيد التوصيات المتعلقة بتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ومواصلة إصلاح نظام الرعاية الصحية، وتحقيق تكافؤ الفرص، وغيرها.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى توقعات الوزارة الخاصة بتقرير التنمية البشرية، بصفتها المنسق الوطني، والذي من المتوقع أن يُقدم تقييمات مفصلة للتنمية البشرية على المستوى الوطني، ويعمل على تعزيز الحوار المجتمعي حول السياسات الوطنية بشأن التنمية الاقتصادية الشاملة، والتركيز على استخدام البيانات لتحديد الفجوات التنموية القائمة بين المناطق الجغرافية وبين شرائح المجتمع، والخروج بتوصيات تُعزز الجهود الوطنية لتحقيق النمو الشامل والمستدام، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد المستشار عدنان الفنجري، العمل على إعداد عناصر ومقترحات محددة من قبل وزارة العدل لمناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة، مؤكداً أهمية تعزيز وتكاتف الجهود المشتركة بين الوزارات والجهات المعنية كل في مجاله، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
بينما أكد الدكتور أشرف صبحي، أهمية وضع محاور عمل جديدة وغير تقليدية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتناسب مع التحديات الراهنة ويضمن حلها، مشيراً إلى أهمية العمل على توفير بيئة اقتصادية حاضنة للمواطنين وخاصة الشباب، بما يضمن تحقيق مردود اقتصادي جيد ويحقق المصلحة العامة للمواطنين.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ توصيات التقرير بعد مناقشتها، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويحقق الرفاه للمواطنين ويخدم رؤية الدولة في هذا الشأن.
من جانبه، قال محمد أحمد عبداللطيف، إن الوزارة تعمل على عقد العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الشركات المهنية العالمية لتوفير فرص عمل لائقة للطلاب الخريجين، مع توفير التدريبات المتخصصة لصقل مهاراتهم وتدريبهم على العمل في تلك الشركات.
وخلال كلمته، أثنى الدكتور صالح الشيخ، على الجهود المبذولة من قبل جميع الوزارات والجهات المعنية، لوضع خطط واضحة تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، استعرض الدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، الدور الأساسي للجنة ومنهجية عملها وآليات التنظيم الخاصة بعمل اللجنة، فضلاً عن استعراض الإطار المؤسسي للجنة، ومنهجية عملها وآليات تنظيمها والإطار المؤسسي الخاص بها، فضلاً عن منهجية العمل والمجالات ذات الأولوية، حيث يتم الاسترشاد بمؤشرات مصر مقارنة بمؤشرات دول العالم وبالتقارير الدولية والاقليمية والوطنية، إضافةً إلى استعراض أبرز النتائج في تحليل المؤشرات الدولية، ومقترحات اللجنة لمسرعات العمل.