الرئيس التنفيذي لـ”حفيت للقطارات”: مشروع السكك الحديدية بين الإمارات وعُمان انتقل إلى مرحلة التنفيذ
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد أحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات أن مشروع السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات انتقل اليوم إلى مرحلة تنفيذية، إذ شهدنا عدداً من الخطوات على أرض الواقع، أولها توقيع عقد الشراكة بين المساهمين، وترسية العقود الرئيسية للمشروع على تحالف إماراتي عُماني يضم شركات من البلدين تعمل كفريق واحد، كما شهدنا ترسية عقد للأنظمة والتقنيات المستخدمة في المشروع.
وقال الهاشمي في تصرحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش المنتدى الاستثماري الإماراتي – العُماني المشترك في أبوظبي إن المشروع سيكون له العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن السكك الحديدية تعمل بكفاءة عالية من الأمن والسلامة، ومن الوسائل الأفضل من حيث الاستدامة البيئية.
وأعرب عن توقعاته بأن يكون مشروع السكك الحديدية بين البلدين رافداً للمزيد من التعاون بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية، مشيراً إلى أنه سينطوي على تأثير مباشر على حركة الركاب بين البلدين من حيث المستوى الاجتماعي وتقوية الروابط بين الشعبين الشقيقين، وتكثيف حركة السياحة بين البلدين.
وأفاد بأن خط السكة الحديد في هذا المشروع يمتد من الشبكة الحالية القائمة في دولة الإمارات من منطقة الوثبة تحديداً إلى مدينة وميناء صحار، ويمر في مساره بمناطق متنوعة جغرافياً من صحراوية إلى جبلية ومناطق أودية، كما يمر بمحاذاة جبل حفيت الذي استوحي منه اسم الشركة المشتركة “حفيت للقطارات”.
وشهد المنتدى الاستثماري الإماراتي – العُماني المشترك اليوم تدشين الهوية التجارية الجديدة لشركة حفيت للقطارات والتي كانت سابقاً “شركة عمان والاتحاد للقطارات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية الأميركي ويبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيراً للخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
أخبار ذات صلة المكسيك تنصب خياماً ضخمة على الحدود الأميركية تحسباً لترحيل المهاجرين الإمارات: التعاون الدولي السبيل لمنع التهديد العالمي للإرهابوأشار سموه إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.