روسيا تحاول السيطرة على خاركيف قبل وصول "الأسلحة الأميركية"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تسعى روسيا إلى تهجير الملايين من سكان مدينة خاركيف التي تعد ثاني أكبر المدن الأوكرانية، بهدف السيطرة على المدينة قبل وصول المساعدات العسكرية الأمريكية التي أقرها الكونغرس الأميركي إلى أوكرانيا.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن معهد دراسة الحرب بالولايات المتحدة في تحليل له قوله إن سلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الروسي على خاركيف تعد عملية جوية وإعلامية منسقة لتدمير ثاني أكبر مدينة في البلاد.
ومؤخراً، ضرب صاروخ روسي يوم الاثنين، برج التلفزيون الذي يبلغ ارتفاعه 250 متراً في خاركيف، ما أدى إلى كسره إلى نصفين تقريباً ووقف البث.
روسيا تعتزم تهجير سكان خاركيف قبل هجومها في يونيو
معهد دراسات الحرب، ذكر في تحليله أن روسيا تشن حملة تهدف إلى إقناع الأوكرانيين بالفرار وتهجير الملايين داخليًا قبل الهجوم الذي يُعتقد أن روسيا ستبدأه في شهر يونيو تقريبا.
المركز أوضح أن تكثيف روسيا ضرباتها وعملياتها المعلوماتية ضد الأوكرانيين في مدينة خاركيف يهدف لاستغلال الضعف الذي تعاني منه الدفاعات الجوية الأوكرانية قبل وصول المساعدات العسكرية المتوقعة إلى مناطق الخطوط الأمامية.
وأضاف أن روسيا تعمل على زيادة هجماتها ومحاولة الاستيلاء على خاركيف قبل وصول المساعدات الغربية لأوكرانيا، وذلك عبر ضربات جوية وصاروخية وبطائرات مسيرة، بهدف الدفع من أجل نزوح داخلي واسع النطاق للمدنيين الأوكرانيين.
وفي وقت أقر فيه الكونغرس مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي من شأنه أن يزود أوكرانيا بمبلغ 61 مليار دولار، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "يجب إلحاق أقصى قدر من الضرر بكل ما تعتمد عليه روسيا في الإرهاب والتدخل العسكري في الوقت المناسب."
شويغو: أوكرانيا خسرت 500 ألف جندي منذ بداية الحرب
من جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية بلغت 500 ألف جندي.
شويغو ذكر أن القوات الروسية أسقطت أكثر من 22 ألف طائرة مسيّرة ونحو 900 طائرة ومروحية عسكرية واعترضت حوالي 6 آلاف قذيفة من راجمات الصواريخ ونحو 1000 صاروخ منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.
كما تابع بأن القوات الروسية تزيد كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية في أوكرانيا وقواعد تخزين الأسلحة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الجيش الروسي صاروخ روسيا مدينة خاركيف المساعدات الغربية لأوكرانيا نزوح الكونغرس سيرغي شويغو القوات الروسية روسيا الولايات المتحدة أوكرانيا خاركيف هجوم الحرب الجيش الروسي صاروخ روسيا مدينة خاركيف المساعدات الغربية لأوكرانيا نزوح الكونغرس سيرغي شويغو القوات الروسية أخبار العالم قبل وصول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.