التعليم تلجأ لمد سن المعاش لزيادة عدد المعلمين في المدارس (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف رفعت فياض الخبير التربوي، أن الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم سيحصلون على رواتب جيدة وهم راضون عنها، مضيفا أن الوزارة لجأت لسد العجز من خلال مد سن المعاش لبعض المعلمين الذين وصلوا لسن الستين.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة التربية والتعليم طلبت من المعلمين الذين وصلوا إلى سن المعاش الراغبين في التقدم متبرعًا لاستمرار عمله بالمدرسة مقابل 20 جنيهًا للحصة.
وأكد أن هذه الفكرة تمت مهاجمتها بشدة بسبب المسموح لهم بمد الخدمة وهل سيتم السماح لهم بالمشاركة في الامتحانات والتصحيح، لافتا إلى أنه تم وصفها بعدم التقدير للمعلم.
المسابقة الأولى تم قبول 14 ألفًاوأضاف أن المسابقة الأولى تم قبول 14 ألفًا فقط لأن المتقدمين لم يتجاوزوا الاختبارات المقررة، لافتا إلى أن الراسب يمكنه التقدم في المسابقة التالية وامتحانه في الامتحانات التي رسب فيها فقط.
400 ألف معلم عجز في المدارسوأوضح أن هناك 400 ألف معلم عجز في المدارس، لأن الدولة توقفت عن تعيين خريجي كليات التربية وما يناظرها منذ 22 عامًا بعد أن تم إلغاء التكليف، مؤكدا أن المشكلة تتفاقم مع خروج ما يصل إلى 80 ألف للمعاش.
جدير بالذكر ان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كان قد أكد على السعي لتوفير فرص عمل لطلاب الجامعات فى التخصصات العلمية الحديثة والتكنولوجيات المستجدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي مع وفد جامعة أبردين البريطانية برئاسة الدكتور جون سكاتن عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة، لبحث التعاون المشترك، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
ونوه وزير التعليم العالي بأهمية الشراكات الدولية مع الجامعات في دعم مستوى تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية.
رفع قدرات الخريجين من طلاب الجامعات المصرية
ولفت وزير التعليم العالي إلى رفع قدرات الخريجين من طلاب الجامعات المصرية لتوفير فرص عمل في التخصصات الحديثة.
ونبه وزير التعليم العالي بالاهتمام بشكل خاص بالبرامج البينية في الجامعات المصرية، والبرامج العابرة للتخصصات.
وشدد وزير التعليم العالي على حرص الوزارة على التوسع فى التعاون الدولي وتحقيق الشراكة مع المؤسسات التعليمية ذات السمعة العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المرجعية الدولية هي أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد وزير التعليم العالي أن الاستراتيجية الوطنية تسعى لجعل مصر منصة جاذبة في الخدمات التعليمية للمنطقة العربية وبوابة للقارة الإفريقية.
ونوه وزير التعليم العالي بالاهتمام بالتوسع فى إتاحة التعليم العالى، وارتكاز خطة عمل الوزارة على الاستعداد لتلبية الاحتياجات المستقبلية من توافر المقاعد الجامعية لتواكب الزيادة السنوية المُطردة فى أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالى، والذى متوقع أن يصل إلى 5.5 مليون بحلول عام 2032.
وكشف وزير التعليم العالي عن التوسعات التى قامت بها منظومة التعليم العالي المصرية والتى تشهد تنوعا كبيرًا بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الدولية.
وأشاد وزير التعليم العالي بالعلاقات القوية التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وأشار وزير التعليم العالي إلى تجارب التعاون الناجحة فى فتح أفرع لعدد من الجامعات البريطانية فى مصر.
ونبه وزير التعليم العالي إلى الحرص على تعزيز جوانب التعاون والشراكات الدولية لتربط بين روافد منظومة التعليم العالي المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية، عبر عقد البروتوكولات والاتفاقات المشتركة بين مختلف الجامعات لتبادل الخبرات والفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم بوابة الوفد الوفد التعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.