أسعار النفط تتكبد خسائر طفيفة مع انحسار مخاطر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حافظت أسعار النفط على خسائر محدودة مع تراجع خطر التصعيد الكبير للأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران بعد تبادل الهجمات الأسبوع الماضي.
وجرى تداول خام برنت بالقرب من 87 دولاراً للبرميل بعد خسارته 0.3% ، وتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 82 دولاراً. تعود إسرائيل إلى أهدافها المتمثلة في القضاء على ما تقول إنه آخر معقل متبقي لحركة حماس في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأمر الذي سيبقي التوترات مرتفعة في المنطقة.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا إنسايتس في سنغافورة: "أزال النفط الخام علاوة المخاطرة المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وإيران، لكنه يبقى في حالة انتظار.. من الصعب أن نرى تصحيحاً من المستويات الحالية ما لم تكن هناك انفراجة على جبهة غزة”.
تتعافى العقود الآجلة من خسائر أسبوعين متتاليين، لكنها تظل مرتفعة هذا العام بسبب المخاطر الجيوسياسية وتخفيضات إمدادات أوبك+ التي أدت إلى تشديد السوق. تحرك الكونغرس الأميركي لفرض المزيد من القيود على قطاع النفط الإيراني، على الرغم من أن المحللين يرون تأثيراً ضعيفاً على الصادرات.
ينعكس تخفيف التوترات على سوق الخيارات، مع خسارة عقود خام برنت الصعودية علاوتها أمام العقود المقابلة بعد إغلاق السوق أمس. ومع ذلك، لا تزال الفروق السعرية تؤشر على ارتفاع الأسعار، حيث تبلغ الفجوة بين أقرب عقدين للخام القياسي العالمي من حيث أجل الاستحقاق 94 سنتاً للبرميل، مقارنة بـ 79 سنتاً قبل أسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران اسعار النفط إطلاق سراح التوترات الجيوسياسية الصراع
إقرأ أيضاً:
النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية على دولتين
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة وتكبدت خسارة أسبوعية فيما يترقب المستثمرون فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا، وهو أمر متوقع حدوثه اليوم السبت.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس آذار، التي ينقضي أجلها اليوم الجمعة، 11 سنتا إلى 76.76 دولار للبرميل عند التسوية.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 72.53 دولار للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، خسر برنت 2.1 بالمئة بينما انخفض الخام الأمريكي 2.9 بالمئة، متكبدين خسائر لثاني أسبوع على التوالي.
وقالت مصادر لرويترز إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يبدأ العمل بها من أول مارس آذار، إلا أن قراره سيتضمن إجراءات تسمح بالحصول على إعفاءات محددة لواردات معينة.
لكن البيت الأبيض قال إن الموعد النهائي الذي ينتهى غدا السبت لا يزال قائما وإنه لا يوجد جديد بشأن إعفاءات لبعض الواردات.
وقال دينيس كيسلر نائب الرئيس الأول للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال إن العقود الآجلة للنفط الخام تواصل التحرك فيما ينتظر المتداولون نتيجة تهديدات ترامب بفرض الرسوم الجمركية.
وأضاف أن العديد من مصافي التكرير في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي تستخدم الخام الكندي، وسيؤدي تقليص تدفقه على الأرجح لدعم أسعار الوقود.
والمكسيك وكندا أكبر الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل الخام. وقال ترامب أمس الخميس إنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيستثني واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقالت ليفيا جالاراتي المحللة لدى إنيرجي أسبكتس إن الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤدي إلى تراجع كبير في تشغيل المصافي الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الجمعة إن بلاده سترد على الفور وبقوة إذا فرضت واشنطن رسوما جمركية، محذرا الكنديين من أنهم قد يواجهون أوقاتا عصيبة.
وتترقب الأسواق أيضا اجتماع أوبك+ المقرر يوم الاثنين.
وقال مندوبون من مجموعة أوبك+ لرويترز إن من المستبعد أن تغير المجموعة الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار.