تعنيف أساتذة أمام وزارة التعليم العالي يجلب سخطاً على ميراوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن استنكارها الشديد للتدخل الأمني في حق الأساتذة الباحثين الذين كانوا بصدد تجسيد تعبير ضمن التعبيرات المواطنة، دفاعا عن الحق والكرامة لاسترجاع سنوات الأقدمية العامة في الوظيفة العمومية، التي تهم فئة عريضة من الأساتذة الباحثين، وذلك من خلال وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يوم الخميس 18 أبريل 2024.
وعبرت النقابة في بيان تضامني ، عن استنكارها لما أسمته “السلوك في التعاطي مع نضالات الأساتذة الباحثين”، معتبرة أن “ما جرى يوم الخميس 18أبريل 2024، تجاوزا للمقتضيات الدستورية، واعتداء على الحرية النقابية”.
وأعلن البيان “تضامنه المطلق وغير المشروط مع الأساتذة الباحثين المعنفين في وقفتهم السلمية”، مجددا تأكيد عدالة ومشروعية المطالبة بحق استرجاع سنوات الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية، التي تبخرت بسبب إجراءات إعادة الترتيب وفق الأرقام الاستدلالية التي تم تفريغ الأساتذة عند التوظيف في إطار الأساتذة الباحثين.
وأكدت النقابة أن الحوار هو السبيل الأوحد، لحل هذا الملف العادل، وكل ملفات التعليم العالي، داعية “الجهات المعنية، إلى التفكير في حلول مبتكرة تشاركية، لإنصاف الأساتذة الباحثين المتضررين من فقدان الأقدمية العامة، مع الاستفادة من مخرجات قطاعات أخرى في وضعيات مشابهة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأساتذة الباحثین
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي
العين (وام)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، في جلسة نقاشية، نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان «الابتكار في التعليم العالي: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي».
جمعت الجلسة نخبة من الخبراء لاستكشاف كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لمشهد التعليم العالي، وإحداث تحول في أساليب التعلم، والتدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وتحدثت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، في الجلسة النقاشية، حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز نجاح الطلبة، ورفع إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية. ومن أبرز القضايا التي تمت مناقشتها: كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي (AI) في إحداث تحول جذري في طرق التعلم، التدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وناقش الخبراء إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نجاح الطلاب، زيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية، مع تأكيد أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والعنصر البشري في التعليم. كما تناولت الجلسة دور أدوات التعلم الذكية، الأتمتة الإدارية، التعليم المخصص، ومستقبل الحرم الجامعي التقليدي في ظل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف مشهد التعليم العالي.
وتواصل مؤسسة حمدان دورها الريادي في دعم الحوار والتعاون والابتكار لضمان توظيف التكنولوجيا كأداة لتعزيز الوصول إلى التعليم، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتقديم تجارب تعليمية مخصصة للطلاب- مع الحفاظ على القيم الأساسية للتعليم الذي يتمحور حول العنصر البشري.