بيلجورود الروسية تكشف عدد القـ.تلى المدنيين في هجمات أوكرانيا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت سلطات منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إن 120 مدنياً قتلوا بالمنطقة في هجمات أوكرانية، وأصيب 651 آخرون منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين.
وتعرضت مدينة بيلجورود لهجمات متكررة من قبل المدفعية والطائرات المسيرة وجهات تعمل بالوكالة لصالح أوكرانيا خلال العام الماضي، حيث بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود إن من بين القتلى 11 طفلاً، كما أصيب 51 طفلاً بعضهم بترت أطرافهم.
وأضاف جلادكوف في رسالة بالفيديو على تطبيق تيليجرام: "الوضع صعب للغاية. الهجمات مستمرة. الناس ما زالوا يموتون". ودعا المواطنين إلى توخي الحذر خلال احتفالات عيد القيامة الأرثوذكسي في الخامس من مايو.
وتنفي كييف استهداف المدنيين وتقول إن لها الحق في مهاجمة روسيا، لكن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن الهجمات على الأراضي الروسية قد تؤدي إلى تصعيد الحرب.
وقد حاول وكلاء أوكرانيا مراراً وتكراراً اختراق الحدود والتوغل في بيلجورود.
وتقول روسيا إن استخدام الأسلحة الغربية لمهاجمة بيلجورود يظهر أن الغرب طرف في الحرب التي أسفرت عن مقتل وجرح عدة آلاف من الجنود.
ولم تعلن روسيا ولا أوكرانيا، أرقام الضحايا بين القوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستهداف المدنيين الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الطائرات المسيرة بيلجورود الروسية هجمات أوكرانية هجمات أوكرانيا حرب الروسية الأوكرانية حاكم منطقة بيلجورود منطقة بيلجورود الروسية منطقة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
البرهان: واثقون بالنصر… وسنوقف هجمات المسيّرات
بورتسودان: وجدان طلحة/ طمأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بشأن المسيَّرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع» على محطات الكهرباء، وقال: «قريباً لن تسمعوا بهذه المسيرات»، وأكَّد لدى مخاطبته السبت «مبادرة عافية وطن» لدعم الشهداء والمتضررين من الحرب، في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة للبلاد، استمرار القتال ضد «قوات الدعم السريع»، وحسم الحرب عسكرياً.
وقال: «نحن واثقون بالنصر بما يخدم قضيتنا»، مشيراً إلى أن «الله سيسهل لنا طريق النصر للقضاء على هؤلاء، ومن يساندهم من القوى السياسية أو الدول». وأضاف: «الشعب قد يتعثر أو يتأخر، لكنه في النهاية سينتصر لأنه على حق». وأوضح أن «الأمور تسير بصورة كما خطط لها، مطالباً السودانيين بالصبر». وأردف: «قريباً لن تسمعوا بالمسيّرات تضرب المرافق الخدمية والمدنية».
وأوضح أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة السودانية قائمة على الدفاع عن النفس، وكل أسلحتها دفاعية، «ولم نفكر في اقتناء أسلحة لمهاجمة دول أخرى، وهذا الأمر سيجعلنا نعيد حساباتنا، ونرد الصاع لمن يحاول أن يعتدي علينا أو المساس بشعبنا». وقال: «يجب أن نقتص من هؤلاء القتلة المجرمين».
وأشار إلى أن «قوات الدعم السريع» تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، في إشارة إلى عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.