وزيرة التخطيط: توفير 900 ألف فرصة عمل إضافية في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهة التضخم، على رأسها تحركات الحكومة لضبط أسعار السلع في الأسواق، والتوسّع في توفير المنافذ، وتوزيع السلع بأسعار مخفَّضة، ودعم خطة الإصلاحات الهيكلية التي تركز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي.
مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعيةوأشارت السعيد خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لعرض البيان المالي للحكومة بشأن الموازنة العامة للدولة لعام 2024-2025، إلى توفير نحو 900 ألف فرصة عمل إضافية في مُختلف القطاعات السلعيّة والخدميّة، بما يَسمح برفع نسبة الـمُشاركة في النشاط الاقتصادي وخَفض مُعدّل البطالة.
وقالت خلال عرض مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024/ 2025 -العام الثالث من الخطة مُتوسّطة الـمدى 2022/ 2023- 2025 /2026) أن جهود تحقيق التنمية الـمُستدامة تدور حول ثلاثة أهداف رئيسة، تتكامل في أبعادِها وعناصِرها الأساسيّة، وهي تحقيق نمو اقتصادي مُستدام، والحفاظ على مُستويات تشغيل مُرتفعة تَنحسِر معها مُعدّلات البطالة لأدنى حَدٍّ مُمكِن، وتوفير مظلّة اجتماعيّة شاملة لكافة أفراد الـمُجتمع، وتحقّق الحماية بخاصةٍ للفئات مُنخفضة الدخل، وهذه الأهداف الاقتصاديّة والاجتماعيّة.
أثر الأزمة الاقتصادية والجيوسياسيةوأشارت السعيد أمام مجلس النواب اليوم إلى عدم إغفال مشروع الخطة التأثير الـمُتوقّع للمتغيّرات والظروف الراهنة على مسارات النمو، وعلى مُستوى طموحات مُستهدفات الخطة، قائلة: «مازالت مصر تُعاني – شأنها في ذلك شأن العالم أجمع – من تَبِعات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية التي يَشهدها العالم وفي القلب منه منطقتنا العربية، لذا راعى مشروع الخطة دعم الجهود والإصلاحات الجادة التي تواصل الدولة تنفيذها لتعزيز صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، والسَعي لاغتنام الفُرص الكامنة لتجاوزها مع معالجة التحديات الداخلية، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكوميّة اللازمة للتصدّي للأزمات ومواجهة التحديات وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان هالة السعيد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: الدولة تسعي لتعزيز التدريب المهني والتكنولوجي في المحافظات
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إنَّ تطوير التعليم في مقدمة أولويات الحكومة وخاصة التعليم الفني، مضيفة أن العالم يشهد تطورًا كبيرًا بشأن منظومة التعليم الفني والعمل بشأن وظائف المستقبل.
وأضافت المشاط خلال كلمتها اليوم عبر الفيديو كونفرانس، بالمعرض والملتقي الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي ايديوتك 2025، أن الدولة تسعي لتعزيز التدريب الفني والمهني والتكنولوجي، مشددة على أن تطوير منظومة التعليم الفني باتت ضرورة لذا وضعت الدولة استراتيجية لتحقيق ما ترجوه من التعليم الفني.
تأهيل عدد كبير من الشباب لسوق العملواوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه اتساقا مع الرؤية التنموية الشاملة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 تستهدف الدولة تعزيز منظومة شاملة للتعليم الفني والتدريب المهني انطلاقا من أهمية هذا القطاع لتأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
الدولة تعمل على التوسع في إنشاء مدارس تكنولوجية وتطبيقيةولفتت إلى أن الحكومة تعمل بالتعاون مع البنك الدولي على تطبيق استراتيجية جديدة للاستثمار غير المباشر من 2025 إلى 2030 في إطار رأس المال المعرفي وتعزيز الابتكار وتطوير المهارات لتعزيز قوة تنافسية لسوق العمل الدولي، مشيرة إلى أنه في هذا السياق تعمل الدولة على التوسع في إنشاء مدارس تكنولوجية وتطبيقية بمختلف محافظات الجمهورية.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل إديوتك إيجيبت 2025 والذي ينعقد على مدار يومين.