طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يبحث الكثير من المواطنين الذين يشتبه بهم رجال المباحث في قضايا، يثبت فيما بعد براءتهم بها، لذلك يرغبون في استرداد قيمة الكفالة المالية الخاصة بهم بعد حصولهم على البراءة والتصالح مع المحكمة.
استراد الكفالة المالية بعد البراءة
1. تقديم طلب لرئيس النيابة ذاكرا فيه كافة بياناته وأحداث القضية.
2. استخراج شهادة من جدول الجنح أو الجنايات، ويذكر بها ما تمت به القضية وقيمة الكفالة.
3. تسليم أصل إيصال الكفالة.
4. تقديم الطلب لرئيس القلم الجنائي.
5. سيتم إيداع مذكرة بالكفالة.
ويذكر أنه بعد مرور أكثر من شهرين، ستتمكن من استرداد قيمة الكفالة بعد خصم 10% من قيمها كرسوم محاكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيانات تصالح شهادة محاكم قضايا المواطنين محكمة جنايات قضية رسوم
إقرأ أيضاً:
سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
ليلة النصف من شعبان واحدة من أهم الليالي في التقويم الهجري، إذ تُعتبر من الليالي المباركة التي خصها الإسلام بفضائل عظيمة، ويستحب فيها الأعمال الصالحة من صلاة وذكر ودعاء، ويترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، التي ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 13 نوفمبر 2025، وتنتهي فجر يوم الجمعة 15 شعبان الموافق 14 نوفمبر 2025، بحسب ما أعنته دار الإفتاء المصرية.
سُميت ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث، التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يعتق فيها رقاب العديد من عباده من النار، إذ يذكر بعض العلماء أنه في هذه الليلة يُكتب للمؤمنين من الأحياء والموتى ما يُقدر لهم في السنة المقبلة، وقد يعتق الله فيها رقاب المسلمين من النار ويغفر لهم ذنوبهم، ولذلك، يعتبر المسلمون هذه الليلة فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار عن الذنوب والتوبة منها.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ تسمية ليلة النصف من شعبان بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران أو ليلة القدر لا تتعارض مع الشرع، وذلك لأن المعنى المقصود منها هو أنها ليلة يُقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنوب، وهو أمر يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنْكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.