وزيرة التخطيط: نستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة 4.2% ضمن خطة 24/2025
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استعرضت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار د. حنفي جبالي، مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 24/ 2025 على مستوى الـمتغيرات الاقتصادية الكلية، وذلك خلال مناقشتها مشروع الخطة.
وقالت السعيد إن مستهدفات الخطة على مستوى الـمُتغيّرات الاقتصاديّة الكلية، تشمل تحقيق معدل نمو اقتصادي حقيقي في حدود 4.
وحول المساهمة القطاعية في النمو الحقيقي للناتج خلال عام 24/2025، قالت السعيد إن قطاعات الاتصالات وتجارة الجُملة والتجزئة والزراعة والأنشطة العقاريّة والخدمات الاجتماعيّة (التعليم والصحّة)؛ هي القطاعات الـمُحرّكة للنشاط الاقتصادي والـمُحفّزة للنمو السريع، لِكِبَر وزنها النسبي في الناتج الـمحلي الإجمالي.
وفيما يتعلق باستثمارات الخطة؛ أشارت السعيد إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الكليّة الـمُستهدفة بالخطة لتتجاوز 2 تريليون جنيه لأوَّلِ مرّة، حيث تُقدّر بنحو 2.25 تريليون جنيه مُقارنة بنحو 1.65 تريليون جنيه استثمارات مُتوقّعة لعام 23/2024، واستثمارات فعليّة 1.3 تريليون جنيه لعام 22/2023، وذلك في ظِل توجّه الدولة لتكثيف الاستثمارات الكليّة باعتبار الاستثمار مُحرّكًا أساسيًا للنمو بجانب الإنفاق الاستهلاكي الخاص.
كما أشارت السعيد إلى تصاعد مُعدّل الاستثمار من 11.9% عام 23/2024 إلى 13% في عام الخِطّة، ومن الـمُتوقّع تصاعُد مُعدّل الاستثمار في العام الأخير من الخِطّة مُتوسّطة الـمدى في عام 25/2026، ليُعاود مُستواه السابق (17%) بفعل الطفرة الـمُتوقّعة في الاستثمارات الخاصة (سواء الـمحليّة أو الأجنبيّة).
ولفتت إلى تزايُد الاستثمارات الخاصة في الأصول الرأسماليّة الثابتة إلى 987 مليار جنيه في عام الخِطّة، مُقابل 560 مليار جنيه في عام 23/2024، بنسبة نمو تربو على 76%، مما يُسهِم في رفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات الكلية في الأصول الثابتة من 37% عام 23/2024 إلى نحو 48% في عام 24/2025، اتفاقًا وسياسة الدولة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وفتح المجال لمزيد من مشاركات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصادية الاستثمارات الخاصة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدولية المتغيرات الاقتصادية القطاع الخاص هالة السعيد وزيرة التخطيط تریلیون جنیه الـم توق ع عام 23 2024 م توق ع فی عام
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: الدولة ضخت 1.2 تريليون جنيه لتنمية سيناء
قال اللواء أركان حرب سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن الدولة المصرية استثمرت نحو 1.2 تريليون جنيه في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى بسيناء، شملت مجالات الزراعة والصناعة والعمران والاستثمار، بهدف تعمير شبه الجزيرة وتعزيز كثافتها السكانية ومواجهة الإرهاب بالتنمية الشاملة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تؤمن بأن التنمية هي السلاح الأهم لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية "سيناء من التحرير إلى التعمير"، التي نظمتها جامعة سوهاج، بحضور الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، والدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة، وعدد من القيادات الجامعية والعسكرية، وعمداء ووكلاء الكليات، ومديري العموم والطلاب، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وأوضح سمير فرج، أن المشروعات القومية التي تم تنفيذها شملت إنشاء أنفاق "تحيا مصر" لربط شبه جزيرة سيناء بدلتا مصر، واستصلاح أكثر من نصف مليون فدان من الأراضي، إلى جانب إنشاء 7 مدن جديدة تستوعب نحو 5 ملايين مواطن، بما يسهم في رفع عدد السكان من 600 ألف نسمة إلى أكثر من 5 ملايين خلال السنوات المقبلة.
وأضاف فرج، أن مشروعات التنمية تضمنت أيضًا إنشاء شبكة طرق حديثة، وإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية إلى سيناء بعد توقف استمر 57 عامًا، بالإضافة إلى تطوير قناة السويس والمنطقة الاقتصادية التابعة لها، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد القومي، مؤكداً أن هذه الإنجازات جاءت تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تنمية سيناء باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري.
وأشار فرج، إلى أن القوات المسلحة المصرية نجحت في تحرير أرض سيناء بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي عقب انتصار أكتوبر المجيد عام 1973، ثم خاضت معركة أخرى لا تقل أهمية لتطهير أرض الفيروز من فلول الإرهاب منذ عام 2013 وحتى الآن، بالتوازي مع جهود البناء والتعمير، مؤكداً أن التنمية الشاملة تمثل السلاح الأقوى لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد فرج، على أن تضحيات أبناء القوات المسلحة ستظل رمزاً للفخر الوطني، داعياً الشباب المصري إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الوطن ودعم مشروعات التنمية والاستقرار.
وخلال الندوة، استعرض سمير فرج تاريخ سيناء الحافل بالنضال الوطني، مشيرًا إلى أن أرض الفيروز كانت عبر العصور مسرحاً لمعارك التحرير والدفاع عن مصر، مؤكداً أن إرادة المصريين هي التي انتصرت في النهاية سواء في معارك السلاح أو معارك البناء.
من جانبه، أعرب الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، في كلمته، عن فخره واعتزازه بالاحتفال بذكرى تحرير سيناء، مؤكداً أن هذا اليوم يعد رمزاً للكرامة الوطنية واسترداد الأرض بعد نصر عسكري وسياسي باهر، مشيراً إلى أن معركة أكتوبر كانت بمثابة درس قاسٍ للعدو الإسرائيلي وانتصاراً مدوياً للمؤسسة العسكرية المصرية التي أعادت كتابة التاريخ العسكري الحديث.
وأشاد النعماني، بما حققته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات ملموسة على أرض سيناء في مختلف مجالات التنمية، من بناء مشروعات سكنية وتعليمية وصناعية وطبية متطورة، إلى جانب إنشاء 4 جامعات جديدة لدعم التعليم العالي في شبه الجزيرة.
وفي ختام الفعاليات، أجرى اللواء سمير فرج حواراً مفتوحاً مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أجاب خلاله على أسئلتهم واستفساراتهم، قبل أن يقوم الدكتور حسان النعماني بإهدائه درع الجامعة تقديراً لدوره في نشر الوعي الوطني.