صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن مهاجمة مسيرات داخل حدود الاحتلال الإسرائيلي، تنذر بتطورات كبيرة، فلأول مرة يحدث توسع في نطاق الجبهة الشمالية ومنذ ديسمبر العام الماضي ولأول مرة تدوي صفارات الإنذار في خليج حيفا وفي مناطق داخل الخط الأخضر.
مرسال أطلقت 144 شاحنة بتكلفة أكثر من 230 مليون جنيه لدعم غزة "مصر الخير" : إدخال 1000 شاحنة مواد غذائية وإغاثية لقطاع غزة اعتراض مسيرات أطلقت في مناطق جنوب لبنانوأضافت خلال رسالة على الهواء، أن إذاعة الجيش الإسرائيلي تقول إنه تم اعتراض مسيرات أطلقت في مناطق جنوب لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي ينفذ قصفا مدفعيا بالمناطق التي يزعم أن المسيرات انطلق منها.
وتابعت أن صفارات الإنذار تدوي من جديد خوفا من وجود مسيرات جديدة انطلقت من جنوب لبنان، وقد سبق ذلك 3 مرات أخرى تدوي فيها صفارات الإنذار، وهذا يعني أن التصعيد والعمليات مستمرة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددًا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.
من ناحية أخرى.
أدانت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي حمل فيها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تصريحات تتناقض مع الحقيقة وأن الحركة قدمت مرونة بتسهيل التوصل لاتفاق، لكنها كانت تصطدم بتعنت ومماطلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى وقالت الحركة في بيان لها: "تصريحات (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن لا تمت للواقع بصلة، وهي تتناقض مع الحقيقة التي تؤكد أن حماس قدمت مرونة أكثر من مرة، لتسهيل التوصل لاتفاق يوقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء إسرائيل بأنه "هتلر العصر"، في إشارة إلى الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "احتلال إسرائيل لقطاع غزة بالكامل سيفتح الباب لمزيد من الاجتياحات"، مؤكدا أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستغادر قطر.
وحذر من أن "السيطرة على غزة ستتيح المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة وستجعل إسرائيل أكثر عدوانية"، مؤكدا أنه "سيواصل كشف جرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل وهتلر العصر نتنياهو وشركاؤه في الجريمة لن يفلتوا من المساءلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
غارة جوية تشعل منطقة القرن الأفريقي.. قذائف طائرة مسيرة تثير الجدل بين جيبوتى وإثيوبيا.. وأديس أبابا تلتزم الصمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت غارة جوية بطائرة مسيرة بدون طيار، جدلا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، بين جيبوتى وإثيوبيا الدولتين الجارتين فى منطقة القرن الأفريقي. وأكدت وزارة الدفاع الجيبوتية تنفيذ ضربة بطائرة بدون طيار فى ٣٠ يناير الماضى فى منطقة أدورتا، وهى منطقة داخل أراضى جيبوتي، على بعد حوالى ستة كيلومترات من الحدود الإثيوبية، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل "ثمانية إرهابيين" وسقوط ضحايا من المدنيين. وجاء فى البيان الصادر عن الدفاع الجيبوتية فى الأول من فبراير الجارى أن الموقع كان "تحت المراقبة لمدة أسبوع" وتم تحديده على أنه "قاعدة لوجستية وعملياتية" تستخدمها المجموعة. وزعم البيان أن ثمانية أفراد "تم تحييدهم" فى الضربة. ومع ذلك، أقرت الوزارة بوقوع "أضرار جانبية" لحقت بالمدنيين الجيبوتيين، موضحة أن التحقيق جار لتحديد ظروف وجودهم وأضافت أنه تم إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين. وذكرت الوزارة الجيبوتية أن المجموعة المستهدفة كانت "تقوم بأعمال عدائية، بما فى ذلك التسلل عبر ثلاثة طرق مختلفة"، وهو ما قالت إنه "يشكل تهديدًا محتملًا لمواقعنا الأمامية والبنية التحتية الاستراتيجية لبحيرة العسل". كما زعمت أن المجموعة "كانت متورطة فى عمليات اختطاف مستهدفة لمعلمى المدارس الريفية" و"هددت أمن ممر بحيرة العسل - تاجورة". وعلى النقيض من ذلك، كشفت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية أن تقارير تحدثت عن وقوع هجوم فى منطقة عفار الإثيوبية، حيث قال السكان للصحيفة إن أكثر من ثمانية أشخاص قتلوا فى غارات بطائرات بدون طيار فى نفس الليلة فى قرية سيارو كيبيلي، بمنطقة إيليدار، بالقرب من الحدود الإثيوبية الجيبوتية. وقال أحد السكان، الذى طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة الإثيوبية، إن المنطقة "تعرضت لقصف عدة مرات خلال الليل"، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية أشخاص، بما فى ذلك امرأة حامل وشقيقان. كما وردت أنباء عن إصابة أربعة أشخاص آخرين على الأقل، حيث تلقى اثنان منهم العلاج فى مستشفى دوبتى العام. وزعم أحد السكان أن الضربة كانت "المرة الثانية خلال شهرين" التى تستهدف فيها طائرات بدون طيار المنطقة، وزعم أنها أجريت "بذريعة مهاجمة جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية"، وهى جماعة مسلحة معارضة للحكومة الجيبوتية. وزعمت الرابطة الجيبوتية لحقوق الإنسان أن الهجوم كان أكثر دموية، حيث ذكرت أن "١٤ شخصًا لقوا حتفهم، بينهم أربع نساء" وأن الطائرات بدون طيار "استمرت فى قصف مخيمات البدو طوال الليل". ووصفت المنظمة الهجوم بأنه "جريمة حرب تستهدف المدنيين من عفار عمدًا". ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على الحادثة حتى الآن. وتقاتل جماعة مسلحة من عفار تسمى جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية (FRUD) قوات الأمن الجيبوتية منذ أكثر من عقدين من الزمان. ويستخدم مقاتلو عفار الأراضى الإثيوبية أيضًا. وتعمل جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية فى المناطق الحدودية بين جيبوتى وإثيوبيا وإريتريا. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية حكومة الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر بارتكاب فظائع ضد سكان عفار فى جيبوتي. وينتمى إسماعيل عمر إلى عشيرة عيسى الصومالية. وتتهم جبهة استعادة الوحدة والديمقراطية قبيلة عيسى الصومالية بإنكار الحقوق المتساوية لشعب عفار فى جيبوتي. فى عام ١٩٩١، أطلقت الجبهة المتحدة للديمقراطية والتنمية، التى نشأت فى مجتمع عفار فى شمال جيبوتي، تمرداً مناهضاً للحكومة، مدعية أنها تمثل مصالح عفار ضد عيسى، المجموعة العرقية الكبرى الأخرى فى الدولة الصغيرة الواقعة فى القرن الأفريقي. وفى وقت لاحق، انقسمت المجموعة، وانضمت إلى ائتلاف مكون من أربعة أحزاب يدعم الرئيس جيلي، لكن جناحها المسلح، المسمى FRUDA، واصل تنفيذ الهجمات ضد القوات الحكومية.