روكي «البديل المنقذ» في عجمان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تحول المهاجم الكاميروني روكي مارسيانو «21 عاماً» إلى «نجم الشباك»، ليس فقط لعجمان، بل «الجولة 20»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما شارك بديلاً أمام الوحدة في الدقيقة 46، واحتاج إلى 3 دقائق، لإحراز هدف التعادل، وعاد مجدداً ليضع «البرتقالي» بالمقدمة في الدقيقة 73، ليمنح «العلامة الكاملة» إلى «البركان» التي رفع رصيده إلى «النقطة 20»، وتقدم في الترتيب إلى المركز العاشر، متساوياً مع اتحاد كلباء التاسع، وابتعد عجمان عن «المركز 12» الذي جعله قريباً من منطقة الهبوط.
وأثبت روكي نجاح خطة المدرب الروماني إيسايلا، في تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، واللعب بمهاجمين في الشوط الثاني، بعدما دفع به بجانب «الهداف» وليد أزارو، ولعب روكي مع «البرتقالي» 823 دقيقة، خلال 17 مباراة، وسجل 5 أهداف.
والمعروف أن أول أهداف روكي، جاء في شباك شباب خورفكان في الجولة الثامنة، وقاد الفريق إلى الفوز الأول في الموسم، بعدما حصل على الفرصة مع إيسايلا، وكان أول فوز للمدرب، ولعب روكي مع «الرديف» في الموسم الماضي، وسجل 6 أهداف خلال 8 مباريات.
ومن المتوقع أن يحصل على روكي على فرصة أكبر خلال المباريات المقبلة، خاصة أنها البطولة المتبقية لعجمان هذا الموسم، وربما يعيد فكر إيسايلا في تغيير خطة اللعب إلى 4-4-2 بدلاً من 4-2-3-1.
تعاقدت إدارة عجمان مع روكي في ديسمبر 2022، قادماً من خورازم الأوزبكي، وكان هداف الدوري برصيد 16 هدفاً في 22 مباراة، ويجيد اللعب في مركز رأس الحربة، وسبق له اللعب مع منتخب الكاميرون للناشئين، وهو ثاني كاميروني يلعب لـ «البرتقالي» بعد سيباستيان سياني موسم 2019-2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الوحدة
إقرأ أيضاً:
أساطير الكرة الخليجية
يقول المثل «من ليس له ماض ليس له حاضر»، وبالتأكيد لن يكون له مستقبل.. لعل الاتحاد الخليجي لكرة القدم، يطبق هذا المثل من خلال إقرار بطولة أساطير الخليج للمنتخبات الخليجية.
الكويت وهي تحتفل في شهر فبراير بذكرى التحرير، تحتضن أول بطولة لأساطير الكرة الخليجية، ويأتي ذلك بعد نجاحها في استضافة خليجي زين ٢٦ خلال الفترة من ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م إلى ٤ يناير ٢٠٢٥م، والتي فاز بها المنتخب البحريني.
الكويت كما أبدعت في إخراج بطولة جميلة، بكل تأكيد سيكون الجمال رفيق قدامى الخليج.
في حفل اختتام خليجي زين ٢٦، كرم ولي العهد الكويتي ٨ نجوم خليجيين، بحسب ترشيح كل دولة، وعن اليمن تم تكريم النجم أنور السروري.
بطولة أساطير الخليج هي رمزية أكثر منها تنافسية، لمعايير كثيرة، من أبرزها ابتعاد كثير منهم عن اللعب منذ سنوات طويلة، ولكنها على الصعيد النفسي والمعنوي مهمة جدا، لجيل قدم الكثير عندما كان يلعب، ولهذا فالبطولة هي تكريمية بالمقام الأول.
مشاركة نجوم منتخبنا الوطني الذين لعبوا في بطولات الخليج، هو أيضا تكريم لهم، وبلا شك فإنهم من خلال المشاركة مع نظرائهم في المنتخبات الأخرى، سيستعيدون ذكريات جميلة، لازلت عالقة في أذهانهم ويروونها لأبنائهم، وكثير من الأبناء لم يشاهدوهم حينها، واليوم تترجم تلك الذكريات إلى لعب متجدد في بطولة الكويت.
كل التوفيق للزميل قاسم عامر كمنسق إعلامي للمنتخب، وهي كذلك للحكم الدولي المعتزل أحمد قايد، كأحد الحكام الذين شاركوا في بطولات الخليج.
فرص جميع المنتخبات متساوية، فالغالبية مبتعد عن اللعب، وقد يفعلها منتخبنا وتكون له صورة وجولة، ولم لا الذهاب إلى نقطة يتمناها كل محبي كرة القدم في بلادنا.