إنقاذ سفينة بضائع من الغرق الكامل في مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نجحت وحدات الإنقاذ البحري التابعة لهيئة قناة السويس في مصر في إنقاذ سفينة البضائع "LABATROS"من الغرق الكامل وإنقاذ طاقمها البحري المكون من 12 فردا، في استجابة سريعة لاستغاثة السفينة فور دخولها منطقة الانتظار الشمالية للسفن عند مدخل غاطس بورسعيد وقبل انضمامها لقافلة الشمال لعبور قناة السويس، وفق مراسل "الساحة" في القاهرة.
ويجري العمل حاليا على معاينة الحالة الفنية للسفينة بمعرفة أطقم الإنقاذ البحري وأطقم مكافحة التلوث البحري لاحتواء أية آثار محتملة لعملية الإنقاذ والتعرف على أسباب تعرضها للغرق، حسب المراسل.
وفور تلقى مكتب ميناء تحركات الهيئة ببورسعيد بلاغا من ربان السفينة بأن السفينة في حالة غرق وتميل لجهة اليمين ويحتاج لإنقاذ الطاقم الموجود على متنها، دفعت الهيئة بكل من القاطرة "بورسعيد" والقاطرة "مصاحب" ولنش "بحار 10" إلى موقع السفينة للمساعدة بإخلاء الطاقم بأمان وإنقاذ طاقمها ومساعدة ربان السفينة في منع غرق السفينة.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم تنزانيا 94 مترا، وعرضها 15 مترا، وغاطسها 6 أمتار، بحمولة 3 آلاف طن، وتتبع توكيل أسيوط، وكانت قادمة من لبنان ومتجهة إلى ميناء الأدبية بمصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أمريكية تصطدم بسفينة تجارية قبالة ميناء بورسعيد
قالت البحرية الأمريكية، الخميس، إن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" تعرضت لحادث تصادم قبالة الشواطئ الشمالية لمصر.
وأوضحت قوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، في بيان، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" تعرضت لحادث تصادم مع سفينة تجارية، الأربعاء، أثناء إبحارها في البحر المتوسط بالقرب من ميناء بورسعيد شمال شرقي مصر.
وأكدت أن الحادث لم يشكل خطرا على الحاملة، حيث لم يتم تسجيل أي أضرار جسيمة، أو تسرب مياه، أو إصابات بين طاقمها.
وأضافت أن أنظمة الدفع بالحاملة لم تتأثر، وحالتها آمنة ومستقرة، وأوضحت البحرية الأمريكية، أن الحادث قيد التحقيق حاليا.
ولفتت إلى أنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل فور توفرها، دون الإشارة إلى حالة السفينة التجارية أو ما إذا تعرض طاقمها لأي إصابات جراء الحادث.
يشار إلى أن هذه الحاملة، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة نحو 6 مرات، منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وشاركت الحاملة في عمليات التصدي للضربات التي وجهها الحوثيون، للاحتلال، ردا على مجازره وعدوانه على قطاع غزة.