“الهلال الأحمر الكويتي”: توجه 26 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الثلاثاء توجيه 26 شاحنة محملة ب 675 طنا من المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة عبر الأراضي الأردنية وذلك ضمن إطار حملة الجمعية في تقديم العون والإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وأكد رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه الحملة تهدف إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة والتخفيف من وطأة الأزمة هناك مشيرا إلى أن الجمعية لن تتوقف عن دعم الأشقاء في ظل ارتفاع أعداد النازحين والمصابين في القطاع جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وقال الساير إن هذه المساعدات تأتي بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في إطار مساندة الكويت للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها الكامل لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأوضح أن الجمعية ستواصل الرحلات الإغاثية إلى قطاع غزة سواء عبر الجسر الجوي الإنساني أو من خلال الشاحنات الإغاثية عبر الأردن مضيفا أن هذة القافلة جزء من مساعدات الكويت حكومة وشعبا للشعب الفلسطيتي الشقيق.
ولفت إلى أن الجمعية تنفذ حملات إغاثية مستمرة للأشقاء في قطاع غزة عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل متواصل منذ بدء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأفاد بأن الكويت لن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة تحت قيادة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
يذكر أن الكويت من أكثر الدول التي قامت بإدخال مساعدات إغاثية ومستلزمات طبية ومواد غذائية لقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.
المصدر كونا الوسومالمواد الغذائية الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المواد الغذائية الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.